دمشق تفرج عن أكثر من 350 من سجن حلب لأسباب إنسانيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دمشق تفرج عن أكثر من 350 من سجن حلب لأسباب "إنسانيَّة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دمشق تفرج عن أكثر من 350 من سجن حلب لأسباب "إنسانيَّة"

دمشق ـ العرب اليوم
قرَّرَت السلطات السورية لأسباب "إنسانية"، إخلاء سبيل أكثر من 350 سجينًا من سجن حلب المركزي (شمال) الذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ أشهر، ويحاولون السيطرة عليه، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، اليوم الجمعة. من جهته، أكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم الإفراج عن دفعة أولى عبر الهلال الأحمر السوري، وأن غالبيتهم مسجونين لأسباب جنائية. وأعلنت سانا "أخلت الجهات المختصة سبيل 366 سجينًا من نزلاء سجن حلب المركزي تنفيذًا لقرار اللجنتين الخاصتين المشكَّلتين بناءً على توجيهات وزير العدل بإعادة درس أوضاع نزلاء السجن من الناحية الإنسانية نتيجة حصار الإرهابيين له". وتستخدم حكومة الرئيس بشار الأسد والإعلام الرسمي عبارة "إرهابيين" للإشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات الحكوميَّة في النزاع المستمر منذ 33 شهرًا. ونقلت الوكالة عن المحامي الأول في حلب إبراهيم هلال قوله للتلفزيون الرسمي إن السجن "يعاني منذ أكثر من عام ونصف العام من حصار ظالم تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة عليه، وهو ما أضر كثيرًا بنزلائه، ولذلك وجه وزير العدل بالتخفيف من عدد النزلاء قدر المستطاع وإخلاء سبيلهم". وأوضح أن اللجنتين شُكِّلتا للنظر في القضايا الموجودة أمام محاكم الجنايات وقضاة التحقيق والاحالة، حيث وجَّهَتا بإطلاق السجناء "بسبب الأوضاع الإنسانية رغم عدم كفاية مدد توقيفهم". من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" من بيروت أن "الإفراج عن السجناء بدأ منذ الخميس، وقام الهلال الأحمر بإخراج عشرة منهم، على أن يتم الإفراج عن الباقين تباعًا". وأشار إلى أن الإخلاء "يتم بسبب الأوضاع الإنسانية وتفشِّي الأمراض داخل السجن". ويفرض مقاتلو المعارضة منذ نيسان الماضي حصارًا على السجن الواقع على المدخل الشمالي لكبرى مدن شمال سورية، في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه. وتمكن المقاتلون اكثر من مرة من اقتحام أسوار السجن الذي يُعَد الاكبر في سورية، آخرها في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلا أن القوات الحكوميَّة تمكَّنَت في كل مرة من طردهم، في حين تتواصل المعارك في محيطه. ويضُمّ السجن أكثر من ثلاثة آلاف سجين غالبيتهم من سجناء الحق العام، إضافة إلى إسلاميين وناشطين. ويعاني السجناء من نقص حادّ في المواد الغذائية والادوية وأوضاع إنسانية صعبة، بحسب المرصد.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تفرج عن أكثر من 350 من سجن حلب لأسباب إنسانيَّة دمشق تفرج عن أكثر من 350 من سجن حلب لأسباب إنسانيَّة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia