دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده

دمشق - العرب اليوم
رأى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان لا مؤتمر "جنيف2" ولا جنيف 10 حول سوريا "يمكن أن يحل الأزمة" في بلاده. وقال في منتدى عقد في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق :"لا تنتظروا من "جنيف-2" شيئاً الآن، "جنيف-2" لن يحل الأزمة السورية، ولا "جنيف-3" ولا "جنيف-10". لا تنتظروا من "جنيف-2" شيئاً، والحل سوري سوري. الحل بدأ، وهو يستمر بانتصار الدولة بمظهرها العسكري وفي ثبات الدولة وصمود الدولة بكل مؤسساتها التي راهن الاعداء على تفككها". وأضاف :"بهذا الانتصار، ذهب المجتمع المعتدي على سوريا تحت عنوان المجتمع الدولي، الى التكيف مع الواقع السوري. نحن قلنا إننا مع اي مبادرة او استحقاق دولي لحل الأزمة السورية، ولكن لغاية واحدة فقط هي تحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما حصل في سوريا". واعتبر ان الوضع "بعد "جنيف-2" ليس مثل قبل "جنيف-2"، على اساس أن الدولة السورية ستتحرر من عبء كبير عليها، وقد أثبتت بالبرهان القطعي والعملي للمجتمع الدولي وللعالم بأن الأزمة ليست بسوريا ولا بالقيادة ولا بالشعب السوري ولكن في الدول المعتدية على سوريا". وتابع :"اليوم يريدون ان يصادروا باستحقاق دولي قرار الشعب السوري. ارفعوا ايديكم عن سوريا وسوريا بألف خير. اوقفوا ايديكم عن سوريا واوقفوا التمويل والتسليح والتخريب. والسوريون قادرون على حل أزمتهم". وتساءل "اين المعارضة الحقيقية في "جنيف-2"، ومن قال إن من كلف بتمثيل المعارضة هي المعارضة الحقيقية؟". وكرر أن المؤتمر لن يخرج بنتيجة، لسببين، الإرادة الدولية لم تنضج حتى هذه اللحظة، وثانيا لأن الشعب السوري لم يتمثل بشكل صحيح".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده دمشق تنعى عبر وزير المصالحة مؤتمر جنيف2 قبل انعقاده



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia