معسكر بوتفليقة يتهم القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري بالتأثير في انتخابات الرئاسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معسكر بوتفليقة يتهم القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري بالتأثير في انتخابات الرئاسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معسكر بوتفليقة يتهم القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري بالتأثير في انتخابات الرئاسة

الرئيس الجزائري بوتفليقة والقائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري محمد مدين الشهير بـ الجنرال "توفيق"
الجزائر ـ سناء سعداوي

عاد اسم القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري محمد مدين الشهير بـ الجنرال "توفيق"، إلى دائرة السجال بين أجنحة السلطة، اذ أعاد رئيس حزب الغالبية عمار سعداني، طرح اسم المسؤول العسكري السابق كمحرك قوي لمجرى الرئاسيات المقبلة في البلاد. وهاجم سعداني قائد الاستخبارات السابق واتهمه بالتحضير للرئاسيات من وراء رجل الأعمال يسعد ربراب الذي تعترض الحكومة عبر القضاء على شرائه أكبر مجمع إعلامي خاص.

ونقل سعداني، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، النقاش حول بيع مجمع "الخبر" الإعلامي لرجل الأعمال ربراب، إلى مستوى سياسي، على رغم نفي وزارة الاتصال الخلفية السياسية للقضية التي رفعتها في القضاء لوقف عملية انتقال ملكية المجمع لرجل الأعمال، الأغنى في الجزائر. وشن سعداني "هجومًا شاملًا"، على عدد من العسكريين السابقين وسياسيين، شمل الفريق المتقاعد توفيق ورجل الأعمال ربراب وزعيمة حزب العمال لويزة حنون وصحفًا وصحافيين ذكرهم بالاسم.

وكان سعداني قاد الهجمات التي تعرض لها "توفيق" قبل إنهاء مهامه في أيلول/سبتمبر 2015. وبات خطاب الأمين العام للجبهة مؤشرًا إلى توجهات مركز القرار في السلطة. وقال سعداني إن "ما يحدث من حراك في الجزائر على الساحة السياسية والإعلامية هدفه التحضير لرئاسيات نيسان/أبريل 2019. واعتبر أن المسؤول عن هذا الحراك هو "الأخطبوط الجنرال توفيق"، وشدد على أن عهد صناعة الرؤساء انتهى، في إشارة إلى توفيق المتهم بتزوير الانتخابات لاختيار رؤساء البلاد. وقال سعداني إن "الأخطبوط المبتور الذراع (توفيق) هو الذي يريد شراء مجمّع الخبر الإعلامي، لذلك يحرك يسعد ربرارب الذي ينفذ أجندة فقط". ورأى أن "تحالف توفيق وربراب فاشل".

ومنذ نهاية الشهر الماضي، تتفاعل حساسيات سياسية مع صراع وزارة الاتصال ضد مجمع "الخبر". ويبت القضاء الأربعاء المقبل في طعن الوزارة في شرعية الصفقة، فيما تحولت هذه القضية تدريجيًا إلى محور السجال الأول في البلاد. وحمل خطاب سعداني تحذيرًا لرجل الأعمال يسعد ربراب قائلًا: "إذا اختلط المال بالسياسة فسد المال، وإذا اختلطت السياسة بالمال فسدت السياسة، وما على ربراب إلا أن يختار بينها وإلا ذهبت الأموال".

وتقول مصادر مطلعة على ما يجري من خصومة داخل أجنحة السلطة، أن تحرك الأخيرة في هذا الاتجاه، قد يعني محاولة إغلاق الطريق أمام أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئاسة من الترشح للاستحقاق المقبل. ويقود هذا التطور إلى معرفة طبيعة الخلافات والتحالفات أيضًا داخل أجنحة السلطة، بوجود أحمد أويحيى، كمرشح محتمل لكنه من خارج الدائرة المتنفذة، في انتظار أن تكشف هذه الأخيرة وتشكل محور الرئاسة وقيادة الأركان عن مرشحها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معسكر بوتفليقة يتهم القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري بالتأثير في انتخابات الرئاسة معسكر بوتفليقة يتهم القائد السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري بالتأثير في انتخابات الرئاسة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia