خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خزعبلات "داعش" ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خزعبلات "داعش" ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

تتجدد خزعبلات افتاء "داعش"، مع اقتراب شهر رمضان ، فبين التحريم تارة والزجر والنهي تارة أخرى، وجاءت فتوى تحريم موس الحلاقة وكريم الشعر والنهي عن أداء صلاة التراويح جماعة كونها بدعة في  آخر ما أصدره افتاء  "داعش" وتناقلته معرفات أتباعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

لا يجوز أن تخرج المرأة من بيتها وهي صائمة، وتمنع المحال التجارية من العمل في العشر الأواخر، وتحريم كريمات الشعر والتجميل، وجلد من يستعمل موس الحلاقة، ومنع النساء من الجلوس على الكرسي، ولا صيام لمن يكره "داعش"، كلها فتاوى صدرت من قياديي داعش وزعوها على كل المحافظات التي استحلوها.

وتكاثرت الخزعبلات بين الغباء والدموية البشعة، ونظمت على شكل فتاوى أضحكت الصغير بسذاجتها وأبكت الكبير بدمويتها فكونت شبابا شعثا غبرا، يحملون المظهر نفسه، وكأن قبح أفعالهم طغى على أشكالهم، فهم امتطوا صهوة العنف بكل أشكاله الحسية والعينية.

وتحدث المحلل النفسي الدكتور هاني الغامدي إلى إحدى الصحف أن فلسفة عناصر "داعش" في الحياة هي الزهد، فهم بهذه الأشكال يعتقدون أن الأصح هو ما يقومون بفعله وهذه ما جعل أشكالهم منتنة وقبيحة، مضيفًا أن إصرارهم على عدم ترتيب أشكالهم ليس لمرض نفسي أو لعلة يعانون منها ولكن لفلسفتهم التي يسيرون عليها في مجتمعهم، مشيرا إلى أن القتل يعتبر أمرا شهوانيا لديهم فهم يتعمدون ذلك ليس لأمر ديني ولكن للقتل نفسه.

وأكد المحلل النفسي خالد الغامدي أن فهمهم للحياة أنها فانية وليسوا بحاجة ترتيب أشكالهم أو العناية بمظهرهم الخارجي فهم يعتقدون أن النعيم والحياة الجميلة سيجدونها في الآخرة لذلك هم غير مهتمين بتاتا بالمظهر الخارجي وهذا ما تظهر عليه أشكالهم وفتاواهم الغريبة تأتي من جهل ومحاولة الخروج بشيء جديد نظير العامل النفسي الذي يحتم عليهم مخالفة الآخرين حتى لو كانوا يعلمون أنهم مخطئين، مضيفًا أن عدم استعمالهم موس الحلاقة أو كريمات الجسم أو نحوها يعد من القيم المهمة التي يسيرون عليها ومخالفتها تعتبر من كبائر الذنوب ومن الأمور التي تقلل من مكانة من يستخدمها منهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة خزعبلات داعش ما بين بدعة التراويح وتحريم موس الحلاقة إلى حرمة خروج المرأة صائمة



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia