مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة

دمشق ـ ريم الجمال
أكَّدت مصادر طبيّة ومحليَّة، في مدينة اللاذقيّة، أن نحو 150 من القوات الحكوميَّة قُتلوا خلال الاشتباكات التي يشهدها ريف اللاذقية، منذ 21 آذار/ مارس، بينهم قائد قوات الدفاع الوطني، هلال الأسد، و 13 ضابطًا، بالإضافة إلى إصابة المئات، بجروح بعضها خطرة. وتستمر الاشتباكات العنيفة، في قرى النبعين، والسمرة، ونبع المر، ومحيط المرصد 45، ومنطقة كسب، وجبل تشالما، بين القوات الحكومية، ومقاتلي جبهة النصرة، دون تحديد خسائر. من جانبه، أشار عضو الائتلاف الوطني المعارض، بسَّام يوسف، أن قوات الدفاع الوطني تكبَّدت خسائر كبيرة، خلال المعارك في ريف اللاذقية، موضحًا أن عناصر القوات غير مدربة عسكريًا بشكل جيد، ومعظمهم من المدنيين الذين انضموا إلى القتال ضد المعارضة؛ ﻃﻤﻌًﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻳﻘﺪّﻣﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻬﻢ. وقال إن "ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ"، ﻣﺮﺟﺤًﺎ ﺃﻥ تضمن تقوم الحكومة السورية ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ؛ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻘﻮﻳﺘﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻊ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟمقبلة". فيما أكَّد قيادي في الجيش السوري الحر، أن المعارك التي بدأها الثوار في منطقة الساحل، الأسبوع الماضي، ما تزال في مرحلة الكَرّ. وأشار إلى أن الهدف الإستراتيجي من معارك الساحل، هو عدم تمكين النظام من الشعور بالاستقرار، بعد استعادة سيطرته، أخيرًا على مناطق جنوب البلاد، فضلا عن استهداف مركز ثقل النظام الطائفي، حيث إن سكان تلك المناطق، وغالبيتهم من الطائفة العلوية التي ينحدر منها الرئيس بشار الأسد، وأركان حكمه، نعموا بالهدوء، خلال السنوات الماضية، في حين أن باقي المناطق كانت مشتعلة، ودمرت بشكل شبه كامل. فيما حدّدت تنسيقية الثورة السوريّة ضد نظام بشار الأسد، والتي تُعتبر أكبر تنسيقية تابعة للمعارضة السورية، الشعار الذي تخرج تحته التظاهرات الأسبوعية، الجمعة، باسم "جمعة النفير لتحرير الساحل".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة مقتل العشرات من القوات الحكوميَّة في اشتباكات ريف اللاذقيَّة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia