المقدسي يدعو النصرة لحقن الدماء وعدم قتال داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المقدسي يدعو "النصرة" لحقن الدماء وعدم قتال "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المقدسي يدعو "النصرة" لحقن الدماء وعدم قتال "داعش"

بيروت - رياض شومان
حمّل عصام البرقاوي المعروف بـ"أبو محمد المقدسي"، والمسجون لدى السلطات الأردنية بتهم الإرهاب، دولة العراق والشام الإسلامية (داعش) مسؤولية "فشل" الصلح بينها وبين بقية الفصائل السلفية وفصائل الجيش الحر في سورية، ودعا جبهة النصرة إلى إلغاء المهلة التي حدّدتها لقيادة "الدولة"، بعد مقتل القيادي البارز في حركة أحرار الشام "أبو خالد السوري". دعوة المقدسي جاءت في رسالة صوتية ، نشرها زعيم السلفيين الجهاديين في جنوب الأردن، محمد الشلبي الشهير بـ"أبو سياف"، الذي قال إنها وصلت إليه عبر وسطاء من داخل السجن، وحملت الرسالة عناوين عدّة أبرزها المهلة التي حددها زعيم جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" لتنظيم الدولة، وقال المقدسي إن "على أمير الجبهة ألاّ يحدّد مدة معيّنة لـ"الدولة"، ما دامت هذه الأخيرة تنسحب من مناطق شمال سورية"، معتبراً أن "الهدف الرئيس الآن يتمثل في حقن دماء المسلمين". وحرص المقدسي في رسالته على كيل الثناء لزعيم النصرة بشكل واضح، قائلاً "لقد أخذنا على الجولاني أنه رجل عاقل، ونتمنى أن يهديه الله إلى سواء السبيل، وألاّ يحدّد وقت للانسحاب، حتى لا يكون سبباً في إشعال نار فتنة جديدة، فنحن سمعنا عنه ما يسر". وتضمنت الرسالة الصوتية، فتوى بعدم شرعية الشروط التي وضعتها (داعش) على الفصائل التي قاتلتها شمال سورية، والتي تسببت بإفشال ما عُرف بـ "مبادرة الأمة" التي تبناها عبد الله المحيسني. وقال المقدسي "منذ أن رفض إخواننا في "الدولة" الصلح، وفي النفس شيء. ومع ذلك لم نذكرهم إلا بالخير، وكنّا نتمنى ولا زلنا لم نفقد الأمل، ونحن لا نريد أبداً أن نحرّض عليهم، أو أن يُسفك دم أي أحد، سواء كان من الدولة أو من النصرة، ونتمنى من الله أن يهدي إخواننا أجمعين في الدولة والنصرة وسائر الفصائل التي تسعى لتحكيم شرع الله، وحقن دماء المسلمين".   وختم المقدسي، الذي يُعد المرجع الروحي للتيارات السلفية الجهادية في الأردن والعالم، بالقول إن "رسائلي التي أوجّهها إلى المجاهدين في سورية، تنطلق من رؤية شرعية، هدفها الأول حقن الدماء".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقدسي يدعو النصرة لحقن الدماء وعدم قتال داعش المقدسي يدعو النصرة لحقن الدماء وعدم قتال داعش



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia