نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل الانتحاريِّ إلى الشويفات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل "الانتحاريِّ" إلى الشويفات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل "الانتحاريِّ" إلى الشويفات

بيروت – جورج شاهين
كَشَفَت مراجع أمنية واسعة الاطلاع لـ "العرب اليوم" عن بعض المعطيات التي رافقت التحقيقات التي أفضى إليها التحقيق في تفجير "الشويفات الانتحاري"، الذي وقع مساء الإثنين الماضي، ولا سيما على مستوى الذين كانوا على علاقة مع حركة الانتحاري المجهول وتنقلاته قبل عملية التفجير، فكشفت عن أمور تناقضت مع ما تم تسويقه من معلومات تناولتها بعض وسائل الإعلام، التي راحت بعيدًا في الإشارة إلى معطيات لم يتناولها التحقيق بعد، حيث أوضحت التحقيقات عندما تقاطعت المعلومات بين إفادات سائق التاكسي وسائق الفان في جزء منها أن الانتحاري كان يقصد مستودعًا للغاز في بئر حسن في الضاحية الجنوبية، وقد يكون نوى إطلاق النار من رشاشه على أناس محتجزين وينتهي بتفجير نفسه في المستودع. وفي المعلومات التي حصلت عليها "العرب اليوم" أن سائق التاكسي الذي أقل الانتحاري إلى ساحة الشويفات ليس شيخًا ولا صلة له لا بالشيخ السلفي الفار من وجه العدالة أحمد الأسير ولا بأي مرجع سياسي أو ديني آخر، وهو وَفْقَ أوراقه الثبوتية يُدعَى عيسى غصن وهو يحمل بطاقة "هوية قيد الدرس"، وكان قد اشترك في حوار مع الانتحاري منذ أن استقل السيارة قرب افران شمسين في اتجاه الضاحية الجنوبية، وخصوصًا بعدما اكتشف انه يحمل رشاشا تحت سترته، وشاركه في الحديث راكبان آخران في سيارة التاكسي، وتوقفوا امام التطورات الأمنية، ومخاطر ما يجري على الساحة اللبنانية، وما يجري في سورية من إجرام وقتل وتدمير فاق كل التوقعات. وأكَّدَ غصن (سائق التاكسي) في التحقيق أنه لم يظهر الانتحاري بوضوح، وعما إذا كان مع الجكومة السورية أو ضدها، لكنه ظهر أنه خبير في الملف السوري، ويعرف حجم تدخل "حزب الله" في سورية، ويعرف دوره بشكل دقيق، وما قامت به وحداته في حق السوريين في بعض المناطق السورية. وأعلنت المصادر المعنية بالتحقيقات أن غصن بادر لدى وصوله الى منطقة الشويفات الى ابلاغ "الانتحاري" ان المنطقة التي انزله فيها هي آخر الطريق القريبة من الضاحية الجنوبية، وتمنى عليه النزول من السيارة لأن لديه تلامذة وعليه نقلهم الى منازلهم، ولا يمكنه التأخر في الوصول اليهم، ومن هناك تركه ليسمع بعد قليل بوقوع الانفجار الانتحاري. ودلَّت التحقيقات التي تبلَّغ بجزء منها "العرب اليوم" ان الانتحاري احتفظ بسلاحه لدى نزوله من سيارة التاكسي ولحظة ركوبه الفان، بدليل ان العينات التي تم جمعهما من حطام الفان المتفجر لحظت العثور على "مقبض لبيت النار" عائد لرشاش وعلى رصاصات "مفرقعة" وبقايا ممشط وقطع أخرى تعود لرشاش كلاشينكوف. وأوضحت التحقيقات عندما تقاطعت المعلومات بين إفادات سائق التاكسي وسائق الفان في جزء منها ان الانتحاري كان يقصد مستودعًا للغاز في بئر حسن في الضاحية الجنوبية وقد يكون نوى إطلاق النار من رشاشه على أناس محتجزين وينتهي بتفجير نفسه في المستودع.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل الانتحاريِّ إلى الشويفات نشر تفاصيل التحقيقات مع ناقل الانتحاريِّ إلى الشويفات



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia