القتال ينتقل إلى أعالي النِّيل بين الجيش الشَّعبي ومشار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القتال ينتقل إلى أعالي النِّيل بين الجيش الشَّعبي ومشار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القتال ينتقل إلى أعالي النِّيل بين الجيش الشَّعبي ومشار

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
انتقل القتال إلى ولاية أعالي النيل، بحيث اندلعت اشتباكات، الثلاثاء، بين قوَّات الجيش الشَّعبي وقوَّات موالية لرياك مشار. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فيليب أقوير، في تصريح خاص لـ "العرب اليوم": إن اشتباكات حدثت عن السادسة صباحا في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل بين قوات الجيش الشعبي وعناصر موالية لمشار واستمرت  حتى العاشرة صباحا، مؤكدا أن "الجيش الشعبي بقيادة الفريق جيمس كونق يسيطر على الوضع في المدينة، واتهم بعض العناصر باستغلال الوضع والقيام بعمليات نهب وسرقة". وكشف أقوير أن "قوات الجيش الشعبي على بعد أقل من 7 كيلومتر من مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي، التي سيطرت عليها  قوات موالية لمشار، بعد أن استعادت مناطق قريبة من المدينة في كل من: فان ديار (مقر لرئاسة الفرقة الثامنة التي استولى عليها التمرد)، ومنطقة ملوال شات (المواقع المهمة للواء بيتر قديت المساند لمشار)". وقال أقوير: إن دخول الجيش الشعبي لمدينة بور سيتم خلال ساعات، ويأتي التصعيد في أعقاب إعلان المبعوث الأميركي الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث أنه تلقى تأكيدات من الرئيس سلفاكير، بأنه مستعد إلى الحوار مع خصومه وبعد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون طرفي الصراع في جنوب السودان من أنه سيتعين عليهما    تحمل مسؤولياتهما، وأن الهجمات ضد المدنيين وقوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فورا. في غضون ذلك ناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر الجهات المانحة بتوفير المزيد من الموارد لتمكين وكالات الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية الأخرى من توفير المزيد من العاملين والمواد بعد أسبوع من القتال الدامي الذي شهدته جمهورية جنوب السودان". وقال المنسق الدولي العائد توا من مدينة بور، حيث لجأ 17 ألفا من المدنيين في معسكر تابع للأمم المتحدة: إن الموقف خطير جدا في ولايتي الوحدة وجونقلي على وجه الخصوص، بحيث تسبب القتال في تشريد الآلاف من المدنيين، في تطور لاحق أوقفت حكومة جنوب السودان إنتاجها النفطي في ولاية الوحدة، والبالغ قرابة 45 ألف برميل. وقال وزير النفط الجنوبي ستيفن ديو: إن التوقف سيكون بشكل مؤقت، إلا  أن الوزير الجنوبي أكد استمرار الإنتاج في ولاية أعالي النيل ويبلغ 200 ألف برميل يوميًا.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتال ينتقل إلى أعالي النِّيل بين الجيش الشَّعبي ومشار القتال ينتقل إلى أعالي النِّيل بين الجيش الشَّعبي ومشار



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia