مروة يُؤكِّد أنَّ إفراج الأسد عن المعتقلين للتغطية على الكيمائي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مروة يُؤكِّد أنَّ إفراج الأسد عن المعتقلين للتغطية على الكيمائي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مروة يُؤكِّد أنَّ إفراج الأسد عن المعتقلين للتغطية على الكيمائي

دمشق - جورج الشامي
وصف عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري، هشام مروة، قرار إفراج نظام الأسد عن بعض المعتقلين القلائل من سجن حلب المركزي بأنه "لا يعدو كونه محاولة فاشلة من جانب الأسد؛ لتجميل صورته البشعة التي تلطخت بدماء الأطفال، ولاسيما بعد تقرير الأمم المتحدة، الذي أثبت استخدامه للأسلحة الكيماوية في سورية ضد المدنيين". وأضاف مروة، أن "الخطوة المتخذة في الإفراج عن بعض السجناء أتت متأخرة للغاية"، معتبرًا أنه "من العيب استخدامه للسوريين كأوراق سياسية في المفاوضة للحفاظ على كرسيه، الذي وصفه في وقت سابق بأنه "مبنيّ على جماجم الأطفال". وأشار إلى أن "الناحية الإنسانية جزء لا يتجزأ، ولو كان النظام صادقًا في مبادرته وهدفه الإنساني الذي يدعيه لنفّذ مطالب الائتلاف المتعلقة بفتح الممرات الإنسانية وفك الحصار عن المدنيين الذين لا يختلفون عن السجناء، والسماح لهم بإدخال المواد التي تساعدهم على التدفئة لمواجهة ما تعانيه المنطقة من برد قارس أودى بحياة الكثير من الأطفال والسجناء"، متسائلًا، "إذا كان من أفرج النظام عنهم يستحقون الإفراج منذ زمن، فلماذا يعتقلهم النظام حتى الآن؟".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروة يُؤكِّد أنَّ إفراج الأسد عن المعتقلين للتغطية على الكيمائي مروة يُؤكِّد أنَّ إفراج الأسد عن المعتقلين للتغطية على الكيمائي



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia