دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة

دمشق ـ جورج الشامي
أكّدت مصادر مطلعة أن الحكومة السورية بدأت بإلزام العاملين في الدولة التوقيع على طلب ترشيح لبشار الأسد لولاية رئاسية ثالثة، بهدف جمع أكبر عدد من التوقيعات والطلبات لتقديمها عبر الإعلام، ليظهر أن بقاء بشار الأسد في السلطة هو مطلب شعبي وجماهيري، وهو ما ألمح إليه بشار الأسد مراراً خلال حملته الترويجية عبر الإعلام، عندما كان يُسأل "هل ستترشح لانتخابات الرئاسة العام 2014"كان يرد أنه مع رغبة الجماهير والقرار للشعب السوري". وذكرت مصادر أن أركان الحكومة يلزمون الموظفين على التوقيع على ضرورة ترشيح الأسد الابن خلال تسلمهم رواتبهم وأجورهم في طريقة ابتزاز وصلت إلى لقمة العيش، أو خلال الاجتماعات في الدوائر والمؤسسات الرسمية، وقد تم تكليف كوادر لهذه الغاية لجمع أكبر عدد من التوقيعات قبل موعد انتهاء الفترة الرئاسية لبشار الأسد في تموز/يوليو 2014. وبالتزامن مع حملة التوقيعات، حاول النظام الإعلان عن تبديل البطاقات الشخصية السورية وبطاقات الانتخابات بهدف تبديل هويات الأشخاص الموجودين تحت السيطرة الأمنية للنظام ومن يؤيده في الخارج فقط، وهذا يعني أن من هم في المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة النظام أو من هم في دول الجوار والاغتراب أصبحوا بلا بطاقات انتخابات وبهويات قديمة غير صالحة للاستخدام، وبالتالي لا يستطيعون المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبهذه الخطوة يكون الأسد ضَمِنَ فوزًا مريحًا لولاية رئاسية جديدة بغض النظر عن من ينافسه أو حتى عن المراقبة الدولية للانتخابات، لأنه ضَمِنَ من سيشارك في التصويت. قبل أن يتراجع عن فكرة "البطاقات الشخصية" بضغط من موسكو، كما سرّبت بعض وسائل الإعلام. وأكدت المصادر أن النظام أوعز لأجهزته الأمنية بإرسال قوائم بأسماء بعض من يمكن أن يترشحوا للرئاسة العام المقبل، لرفع دعاوى شخصية في حقهم من قبل مواطنين سوريين، على أنهم إرهابيون، وقتلوا، ولقد أرسلت الأجهزة الأمنية للشبيحة والمؤيدين طلبات لمراجعتها وطلبت منهم أن يدعوا على أشخاص وزودتهم بالأسماء وقالت لهم إنهم "إرهابيون قتلوا أبناءكم". ولم يخف أركان نظام السوري، في الأجهزة الأمنية والحكومة هذه الخطط والنوايا، بل كتبها سفير النظام في عمان، بهجت سليمان مرارا وأعلنها رئيس وزراء الأسد وائل الحلقي في طهران أخيراً وصرح بها وزير الإعلام عمران الزعبي أن الأسد سيقود المرحلة الانتقالية وسيبقى رئيساً للبلاد. خيراً حذرت المصادر من أن يمرر الأسد وعملاؤه هذه الخطط بدعم من إيران وروسيا، بحجة "الديمقراطية" وأن المجتمع الدولي يحقق رغبات ومطالب الشعب السوري، ولاسيما بعد التحول الكبير في مواقف "الكبار" وبدء سريان الأخبار عن عودة علاقات الأشقاء وبعض الدول الداعمة للثورة، مع نظام الأسد.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia