الإئتلاف الوطني السّوري  يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الإئتلاف" الوطني السّوري يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الإئتلاف" الوطني السّوري  يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات

دمشق ـ جورج الشامي
إعتبر الائتلاف الوطني السّوري تصريحات بشّار الأسد بأنّ لديه "حلفاء ومقاتلين يعملون لصالحه داخل أجنحة المعارضة" اعتراف لا بُدّ للمنظمات الدوليّة من أخذه بعين الاعتبار، لأنه يبيّن المسؤول الحقيقي عن "انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة داخل "المناطق المحرّرة" وغيرها.  وأدلى الأسد بهذا الاعتراف عند لقائه بوفد من المحامين الأردنيّين الذي طالبهم بضرورة التدخّل العسكري للمملكة الأردنيّة لما وصفه "بتنظيف درعا من الإرهابيّين". فيما وصف النّاطق الرّسمي للائتلاف الوطني السّوري لؤي صافي تصريحات الأسد في وقت سابق بأنها "مساع غير مجدية تهدف لزعزعة الثّقة بين صفوف المقاتلين الذين مازالوا يحققون انتصارات متتالية على قوّاته وشبيحته داخل العديد من المدن السّورية"، ولكنه أردف "إنّ هذا الكلام يؤكّد لحدّ ما شكوكنا بوجود علاقة بين النّظام وبعض الوحدات المسلحة التي تقوم بممارسات تتعارض مع أهداف الثورة وتخدم نظام الأسد، والذي يسعى من خلالها إلى تبرير قتله للسوريين أمام المجتمع الدولي بحجة محاربة الإرهابيين". كما اعتبر طلب الأسد من الحكومة الأردنية لمساعدته في قتاله للسوريين داخل مدينة درعا المحاذية لحدودها بأنه "يعكس حالة ضعف قواته العسكرية وإنهيارها تدريجيا أمام ضربات الثوار"، وهذا ما أكده رئيس الائتلاف الوطني السوري في كلمة ألقاها أمام أصدقاء الشعب السوري في الأمم المتحدة بوقت سابق بأن "ظاهرة التطرف بعيدة عن خصائص الشعب السوري وأن بعض المجموعات المتطرفة نشأت بدعم وتخطيط من نظام بشار الأسد الذي أشرف على صناعة العديد منها وسلحها وجعلها تقوم بمهامه داخل المناطق التي خرج منها".  وأكد الائتلاف الوطني في نهاية بيانه "مواصلته السعي لملاحقة مرتكبي التجاوزات وتقديمهم للقضاء العادل"، مشيرا إلى "أن فصائل تعادي الثورة السورية وترتبط بالنظام ما تزال تعمل لصالحه وتتلقى دعماً منه، وتقوم بتنفيذ أعمال تخريبية داخل وخارج سورية مهددة بذلك أمن واستقرار وسلام المنطقة".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإئتلاف الوطني السّوري  يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات الإئتلاف الوطني السّوري  يعتبر إعتراف الأسد تفسيراً للإنتهاكات



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia