الجربا يؤكِّد أن الطائفة العلويَّة أسيرة لدى بشَّار الأسد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجربا يؤكِّد أن الطائفة العلويَّة أسيرة لدى بشَّار الأسد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجربا يؤكِّد أن الطائفة العلويَّة أسيرة لدى بشَّار الأسد

دمشق - جورج الشامي
جدد رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا مواقفه تجاه لبنان، واعتبر أن ترسيم الحدود هو أكثر ما يريح اللبنانيين، ووعد "أن يكون مطلبنا الأول، فيما سيكون الملف الثاني هو ملف المعتقلين اللبنانيين في سجون دمشق". وأوضح الجربا في كلمة خلال الاحتفال بذكرى استشهاد الرئيس رينيه معوض: "لا نريد وكرًا للمخابرات بل نريد سفارة في لبنان"، في إشارة منه الى السفارة السورية التي عادة ما تمارس أعمالاً استخباراتية. واعتبر أن "العلاقات السياسية المتوازنة بين البلدين هي ما ستنجح"، وقال: "لا نريد وكر مخابرات في لبنان، نريد سفارة ترعى شؤون السوريين في بيروت، وسفارة ترعى شؤون اللبنانيين في دمشق". وأعلن: "أننا كسوريين كنا محتلين من قِبل هذه الحكومة، وما عانى منه اللبنانيون عانى منه أيضًا السوريون". ووصف الحكومة السورية بالمكر والخبث، وأكَّد: "لي صديق لبناني كان يقول لي إنه عندما يسمع اللهجة السورية يشعر بالاكتئاب لأنها تذكِّره بالحاجز السوري الذي أهانه وأهان صديقته وأخته وأمه وأباه وأخاه، ولكن بعد الثورة صارت هذه اللهجة مثل الموسيقى بالنسبة إلى أذنه". وأفاد الجربا أنه منذ آذار (مارس) العام 2011 حصلت مصالحة حقيقية بين سوريا ولبنان، وعرف اللبنانيون "أن السوريين ليسوا كلهم حزب البعث أو حكومة الأسد أو دولة الممانعة المزيفة"، وأشار إلى أن العلاقة سابقًا، كانت "علاقة إحتلال". واعتبر أن "بشار الأسد يريد أن يأخذ الطائفة العلوية أسيرة لديه، واليوم الحرب في سورية هي حرب بين عائلة فاسدة وإلى جانبها مجموعة من الشبيحة من كل المكونات ضد الشعب السوري". وأكَّدَ أن "ما يحمي الأقليات في سورية هو وجود الديمقراطية، وما يحمي التعايش الذي هو ضمانة للأقليات في سورية هي الديمقراطية، وليس فقط في سورية بل في المنطقة". وأشار الى أن الاعتدال هو أكثرية في سورية، وتحدث عن محاولة "بعض التكفيريين أن يسرقوا الثورة لكن الحرب في سورية هي بين الديكتاتوريين والأحرار". وشدَّدَ على أنّ البعض يريد أن يأخذ الثورة الى مكان آخر، وهم تحديدًا "التكفيريون بمساعدة من الحكومة التي كانت تدرِّبهم وترسلهم الى العراق خلال وجود الأميركيين". وأكَّد الجربا: "هناك تدخل إيراني واضح على الأرض ومعلن، وباعتراف الإيرانيين أنفسهم بأنهم موجودون بشكل عسكري". وأوضح الجربا: "نحن والاعتدال أكثرية، الاعتدال في سورية أكثرية رغم كل ما تسمعون، هذه القوى المتطرفة الظلامية هي أقلية، وأؤكد ذلك، في الحروب يظهر المتطرفون، ولكن عندما تستقر الأمور هذه الشوائب تزول". وأعلن "ستنتهي الحرب وتطلع علينا شمس الحرية، وننتهي من هذا العهد الذي نعاني منه كسوريين ولبنانيين منذ اربعين عامًا"، على حد تعبيره
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يؤكِّد أن الطائفة العلويَّة أسيرة لدى بشَّار الأسد الجربا يؤكِّد أن الطائفة العلويَّة أسيرة لدى بشَّار الأسد



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia