الأمَّة السودانيّ يطالب بالحوار ويُحذِّر من اتِّساع دائرة الصِّراع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الأمَّة" السودانيّ يطالب بالحوار ويُحذِّر من اتِّساع دائرة الصِّراع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأمَّة" السودانيّ يطالب بالحوار ويُحذِّر من اتِّساع دائرة الصِّراع

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
طَالَبَ حزب "الأمة" السوداني المعارض بحل مشكلات السودان الحالية عبر الحوار، وأكَّدَ أن التحولات الاخيرة في الخارطة العسكرية تجعل من الصورة أكثر خطورة، وأوضح الحزب الذي يقوده الصادق المهدي أن امتداد العمل المسلح إلى ولايات كردفان جعل 9 ولايات سودانية تحت دائرة الحرب من أصل 16 ولاية، بما يعادل 56% من مساحة  البلاد، علاوة على التوترات في حدود ولاية النيل الأبيض، ومنطقة أبيي. وشدَّدَ الحزب على أن اللجوء الى البندقية لحسم الصراع السياسي لن يحل القضية، لافتا الى انه رغم نذر الانهيار الاقتصادي الشامل فقد حركت الحكومة السودانية حملات عسكرية ضخمة بعد تعرض منطقة أبوزبد في ولاية غرب كردفان إلى هجوم شنته أخيرًا قوات "الجبهة الثورية". وكشف الحزب  عن زيارة قام بها إلى هناك وفد رفيع للتعرف على طبيعة الاوضاع التي تبدو كارثية، ونقل بيان لحزب "الأمة" عن مواطنين قولهم إن مجموعات مسلحة يُعتقَد أنها مليشيات تابعة للنظام الحاكم طوقت المدينة، ونفَّذت عمليات تفتيش شامل للمنازل وسلب ونهب للممتلكات المواطنين، كما أكَّد بعض المواطنين أنهم تعرضوا إلى اعتداءات جسدية وإهانات بالغة وانتهاك لحرمة بعض الأسر، وأشار الأهالي إلى سقوط ضحايا في الأرواح نتيجة المواجهات العسكرية. ودان الحزب عمليات العنف، مؤكِّدا أن الحلول لمشاكل السودان لا تكون بالمواجهات العسكرية ، وإنما عبر الوسائل السلمية والحوار مع توافر الإرادة السياسية، مطالبًا الجهات العدلية (القضائية) بإجراء تحقيق عادل في الانتهاكات والجرائم التي ارتُكِبت في ابو زبد، وتمليك (توضيح) الحقائق للرأي العام. وأعلن البيان أن التطورات تلك ستقود إلى حرب أهلية شاملة تمزق البلاد، حاثًّا على إيقاف فوري للحرب في جميع أنحاء السودان، وعقد مؤتمر دستوري قومي يفضي إلى تكوين حكومة انتقالية تشرف على قيام انتخابات حرة ونزيهة. من ناحية أخرى، استُبعدت مشاركة حزب "الأمة" في الحكومة المرتقبة إلا أن مصادر حكومية أكَّدَت أن الحوار مع حزب الامة سيستمر بشأن قضايا من بينها الدستور الدائم للبلاد والانتخابات المقبلة. وكان نائب رئيس حزب "الامة" اللواء فضل الله برمة ناصر أكَّد في تصريحات سابقة إلى "العرب اليوم" أن حزبه لن يشارك في الحكومة الجديدة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمَّة السودانيّ يطالب بالحوار ويُحذِّر من اتِّساع دائرة الصِّراع الأمَّة السودانيّ يطالب بالحوار ويُحذِّر من اتِّساع دائرة الصِّراع



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia