كتائبشهداء الأقصى تطالب عباس بالكشف عن قاتلي عرفات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كتائب"شهداء الأقصى" تطالب عباس بالكشف عن قاتلي عرفات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتائب"شهداء الأقصى" تطالب عباس بالكشف عن قاتلي عرفات

غزة – محمد حبيب
لا تزال قضية اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات تشغل الرأي العام حول طريقة اغتياله وكيفية وصول الجناة إلى مقر المقاطعة الذي حُوصر فيه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني عام 2004، وتسعى السلطة الفلسطينية لكشف ملابسات اغتياله عن طريق تحقيقات دولية أكدت اغتياله عن طريق السم وقد اتهمت السلطة "إسرائيل" باغتياله. الجناح المسلح لحركة فتح (كتائب شهداء الأقصى) الذي قادها وأسسها الشهيد الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" منذ عام 1965 وحتى اغتياله، أكدت في تصريح صحفي الأحد، أن ذكرى اغتيال الرئيس ياسر عرفات تزيدهم قوة وإيماناً بتحقيق النصر القريب على العدو الصهيوني الغاشم وصبراً على ما تعانيه الكتائب من دوائر تحيط بها لإحباطها في إعادة قوتها. وقال أبو جهاد الناطق باسم شهداء الأقصى "جيش العاصفة"، إن "الكتائب لديها قناعة قوية منذ إعلان وفاة الرئيس ياسر عرفات عام 2004 بأن وفاته لم تكن طبيعية وكانت بفعل فاعل". واتهم أبو جهاد الاحتلال الإسرائيلي بصورة مباشرة لعملية الاغتيال الجبانة التي طالت الرئيس أبو عمار، مؤكداً أن الاحتلال لن ينال من عزيمتنا وإعادة ترتيب أوضاعنا. وأضاف أبو جهاد: "الكتائب تنظر بخطورة بالغة لاغتيال أبو عمار، مؤكداً أن المسيرة الجهادية والنضالية للكتائب لم تتوقف باغتيال الرئيس أبو عمار أو قادة حركة فتح وهي مستمرة حتى تحرير فلسطين". وتابع قوله: "منذ عام 1965 و"إسرائيل" تحاول طمس قوة كتائب الأقصى باغتيال قادتها من أبو جهاد وأبو إياد وقادة الفصائل الفلسطينية إلى أن وصلت إلى الرئيس أبو عمار إلا أن "إسرائيل" فشلت في إحباط كتائب الأقصى والنيل من عزيمتها". وعن قضية التحقيقات الجارية في استشهاد أبو عمار بين الناطق باسم شهداء الأقصى جيش العاصفة، أن الكتائب تراقب عن كثب التحقيقات الجارية لكشف اغتيال الرئيس ياسر عرفات، داعياً الرئيس محمود عباس "أبو مازن" واللجنة التنفيذية لحركة فتح للإسراع في كشف الحقيقة ومحاكمة الجناة مهما كانت مواقعهم وصفاتهم ومراكزهم. وأوضح، أن الضفة المحتلة في بداية الطريق لانتفاضة ثالثة وأن كتائب الأقصى في الضفة ستعود للعمل العسكري في الوقت والزمن المناسبين للرد على جرائم الاحتلال خاصة بعد إعادة الهيكلية الجديدة للكتائب".  شدد أبو جهاد على استعداد الكتائب بشكل كامل للرد عسكرياً على الاحتلال الإسرائيلي في أي عدوان قادم ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، قائلاً: "الكتائب في غزة ملتزمة بما فيه مصلحة لأبناء شعبنا ولن تنجر لعملية عسكرية كبيرة في القطاع تستهدف أبناء شعبنا وتهلكهم". وأشار إلى أن الكتائب ستكون جاهزة بإجماع الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب القسام وأبو علي مصطفى للرد على جرائم الاحتلال". وفيما يتعلق بذكرى أبو عمار التي تتزامن مع المفاوضات التي تجريها السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي أكد أبو جهاد، أن الرئيس أبو عمار استشهد وهو يفاوض الاحتلال الصهيوني حينما رفض التفريط بالثوابت الفلسطينية وتسليم القدس"، مؤكداً أن حياة الرئيس أبو مازن في خطر كبير لأن العدو الصهيوني لا يفرق بين رئيس وأخر بقدر مصلحته وأمنه وسلب الأراضي الفلسطينية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائبشهداء الأقصى تطالب عباس بالكشف عن قاتلي عرفات كتائبشهداء الأقصى تطالب عباس بالكشف عن قاتلي عرفات



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia