مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ

رام الله - وليد ابوسرحان
أكَّدَ المستشار للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بسام أبو الشريف، اليوم السبت، بأن الأخير قُتل بسم الثاليوم وليس بالبولونيوم المشع. واستبعد ابو شريف أن يكون الشهيد عرفات قُتل بسم البولونيوم المشع، موكِّدًا على أن تحقيقًا اجراه فريق مختص أكَّد على أن عرفات قتل بسم الثاليوم وليس البولونيوم، وتم تسليم لجنة التحقيق النتائج الموثَّقة بهذا الخصوص وبشهادت خبير السموم الجنائية في المحاكم البريطانية. وأوضح لإذاعة "راية" المحلية "أن نتائج التحقيق التي تؤكِّد أن الشهيد عرفات لم يمت بسبب تقدم السن، أو المرض أو لأسباب طبيعية، وانه نتيجة مادة سامة ليس بالامر المفاجئ لي، فقد سبق وحذرت مسبقًا عبر رسائل مكتوبة وشفوية عن مخطط لاغتياله بالسم، ويجب عليه الانتباه لكل شي يدور حوله ". واتهم أبو شريف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز بأنه المسؤول الاول عن تخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال في حق الشهيد ياسر عرفات، وذلك لكونه كان يشغل منصب وزير الدفاع في تلك الفترة. ودعا أبو شريف الحكومة الفلسطينة إلى ضرورة الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية وتوجيه تهمة اغتيال عرفات لإسرائيل، موضحًا بأن لجان التحقيق والسلطة الفلسطينية لا تستطيع إجراء أي تحقيق مع أي إسرائيلي، وأن محكمة الجنايات هي وحدها من تستطيع ذلك. ولفَتَ إلى انه لا يستبعد أن يكون هناك شخص آخر تعاون مع إسرائيل لتنفيذ الجريمة، موضحًا بأن جميع المواد التي كان يتم إدخالها إلى المقاطعة أثناء الحصار كانت تخضع للتفتيش الإسرائيلي الدقيق قبل ادخالها. وتوصَّل علماء سويسريون، قبل أيام، إلى وجود بولونيوم مشع في رفات عرفات وسط تقديرات بأنه مات مقتولاً بهذا السم، وسارعت السلطة لاتهام إسرائيل، باغتيال "أبو عمار"، في المقابل اعتبرت عقيلة الراحل سها عرفات أن ذلك "جريمة حقيقية.. واغتيال سياسي. وغادر عرفات الذي كان يخضع لحصار إسرائيلي في مقر إقامته في رام الله، بعد شكواه من آلام في أمعائه قاصدًا مستشفى بيرسي دو كلامار قرب باريس، غير أن الأمور لم تسعفه بالبقاء على قيد الحياة، ليرحل في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004م بظروف غامضة منذ الوقت ذاته.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ مستشار عرفات يؤكِّد أنه قُتل بسُمّ الثاليوم وليس بالبولونيوم المشعّ



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia