المالكيّ يزور واشنطن لتلقِّي الدعم لمواجهة القاعدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المالكيّ يزور واشنطن لتلقِّي الدعم لمواجهة "القاعدة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المالكيّ يزور واشنطن لتلقِّي الدعم لمواجهة "القاعدة"

بغداد – نجلاء الطائي
يَتَوجَّه المالكي، اليوم الثلاثاء، إلى واشنطن في زيارة رسمية وثلاث قضايا تتصدر محادثاته مع الرئيس اوباما، الجمعة، تتقدمها مسألة طلب المساعدة في تزويد بلاده بطائرات مسيَّرة من دون طيار لمواجهة تصاعد عنف "القاعدة"، والدور العراقي في مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية، إضافة إلى عرض دور في تحسين العلاقات الأميركية الإيرانية. ويترأس رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة التي تستمر اربعة ايام وفدًا حكوميًا كبيرًا، حيث سيركِّز في محادثاته مع المسؤولين هناك يتقدمهم اوباما على الاوضاع الخطيرة في المنطقة التي افرزتها الازمة السورية والنزاع المستمر فيها منذ عامين ونصف العام، وامتداد آثارها السلبية على العراق الذي بدأ ينال من تداعياتها السلبية على أمنه والعلاقات بين مكوناته، التي تأثرت بالصراع الطائفي في البلد المجاور، الذي تربطه مع العراق حدود يبلغ طولها 650 كيلومترا. وعادة ما يدعو العراق إلى حل سلمي للازمة السورية رافضا أي حلٍّ عسكري لها، ويؤكد على ضرورة عدم دعم طرفي النزاع فيها بالسلاح، لكن اتهامات توجه إلى بغداد بوضع اراضيها واجوائها تحت تصرف السلطات الإيرانية في تزويد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة إضافة إلى مشاركة مقاتلين عراقيين شيعة في المعارك التي تشهدها سورية دعمًا للاسد الى جانب مقاتلي "حزب الله" اللبناني. ويقول علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي في هذا الصدد إن "الجهود العراقية لحل الأزمة السورية عن طريق الدبلوماسية فيها مصلحة للعراق أولاً لأن استمرار الاوضاع على ما هي عليه الآن هناك سيؤدِّي الى مزيد من التعقيد والتدهور الأمني في المنطقة". وعما اذا كان المالكي سيبحث في واشنطن عن دور أميركي في تجديد ولاية المالكي للمرة الثالثة قال أن "هذا شأن داخلي يبحث بين الاطراف العراقية فقط ولا يحق لطرف خارجي التدخل فيه"، موضحًا ان ما اشيع بان سبب الزيارة هو الحصول على تأييد اميركي لولاية ثالثة مجرد تصورات وتكهنات اطراف سياسية متخوفة من هذه الزيارة"، على حد قوله. وسيناقش المالكي موقف العراق من تداعيات الازمة السورية والمتغيرات الاقليمية في وقت اصبحت فيه المنطقة مقبلة على مؤتمر جنيف الثاني، ومبادرة العراق الخاصة بالحل السلمي التي سيتم بحث تفصيلاتها لبيان موقف العراق من الازمة السورية. واطلق المالكي الشهر الماضي مبادرة تتكون من ثماني نقاط لانهاء الصراع الدائر في سورية ولايقاف اطلاق النار فيها بشكل فوري. وفي الشان ذاته أوضح مصدر عراقي مقرب من الحكومة العراقية لـ "العرب اليوم" أن المالكي سيطلب خلال لقائه اوباما، الجمعة، المقبل تسليم بلاده طائرات بلا طيار ومقاتلات إف-16 أميركية للتصدي لمقاتلي تنظيم "القاعدة"، والقيام بمهام استطلاع على الحدود بين العراق وسورية للحدّ من عمليات العنف التي بدؤوا ينفذونها بشكل متصاعد وغير مسبوق منذ نيسان/ ابريل الماضي بشكل خاص. وإشار إلى أن رد الولايات المتحدة على هذا الطلب كان إيجابيًا، لكن الأمر يتوقف على موعد التسليم حيث يسعى العراق لان تصله فورًا. وفي هذا الاطار اكد المصدر ان المالكي سيتناول في محادثاته في واشنطن تفعيل اتفاق الدفاع المشترك الموقع بين البلدين أواخر العام 2008 لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية، التي بدأت تتدفق على العراق من جديد بسبب الصراع في سورية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكيّ يزور واشنطن لتلقِّي الدعم لمواجهة القاعدة المالكيّ يزور واشنطن لتلقِّي الدعم لمواجهة القاعدة



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia