البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات  الجنائية الدولية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات الجنائية الدولية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات  الجنائية الدولية

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
يتوجه الرئيس السوداني عمرالبشير الجمعة الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا مترئسا وفد بلاده المشارك في القمة التي دعا لها الإتحاد الأفريقي  بشأن محكمة الجنائية الدولية. وتبحث القمة  إتهامات المحكمة للزعماء الأفارقة ووضع معالجات للتعامل معها ،  وقال الاتحاد الافريقي في قمته الاستثناية الأخيرة، إنه  "ليس من المنطقي أن  تحيل الأمم المتحدة الافارقة إلى المحكمة الجنائية وثلاث من الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن, وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين, لم توقع ولم تصدق على نظام روما الأساسي الذي أنشئت بموجبه المحكمة". ووجه عدد من القادة الافارقة إنتقادات لاذعة الى المحكمة من بينهم  اليوغندي يوري موسفيني الذي قال في  حفل تنصيب  الرئيس الكيني أوهورو كينياتا : "لن نترك الغرب يلوي ذراعنا بالمحكمة الجنائية".  وانضم  رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت  الى المنتقدين  بقوله  إن "المحكمة مشغولة  بملاحقة الزعماء  الأفارقة  فقط  ولن ننضم إليها أبدا” .  وكانت المحكمة أصدرت  في العام 2008  مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير  بعد إتهامه  بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور ، كما وجهت ذات التهمة لاحقا الى وزيردفاعه الفريق عبد الرحيم محمد حسبن ووالي شمال كردفان احمد هارون الذي كان يشغل منصب وزيرالدولة  في وزارة  الداخلية، والى زعيم قبلي في جنوب دارفور  هو علي كوشيب.  وكان الرئيس السوداني هاجم مرارا المحكمة  ووصفها  بانها أداة من أدوات الدوائرالغربية المعادية لبلاده. وبدأ الزعماء الافارقة يبدون تبرما من المحكمة  حيث صادق   البرلمان الكيني على مشروع  قرار ينص على الانسحاب  من المحكمة التي وجهت الى الرئيس الكيني اوهورو كينياتا ونائبه وليم روتو تهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية   ومسؤوليتهم  فى تنظيم أعمال العنف الانتخابي التي ارتكبت على مدى شهرين بين نهاية 2007 وبداية 2008، وأسفرت عن مقتل مايقارب 1.800 شخص  .  وقالت    منظمة العفو الدولية  حينها إن مشروع القرار  الذي صوت عليه البرلمان الكيني   يعتبر حلقة جديدة في سلسلة من "المبادرات المقلقة الهادفة الى تقويض عمل محكمة الجنايات الدولية في كينيا والقارة الافريقية . وانشئت المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 للنظر فى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والعدوان، حيث صادقت اكثر من 120 دولة على نظامها  من بينها 34 دولة أفريقية، ومنذ إنشائها وجهت المحكمة الجنائية تهما  لعشرات الاشخاص غالبهم أفارقة  في جرائم وقعت في دول إفريقية من بينها  الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى " وكينيا  وساحل العاج   وأوغندا والسودان. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات  الجنائية الدولية البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات  الجنائية الدولية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia