وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز

دمشق - جورج الشامي
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية ان ملف التبادل بين المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز السورية والتركييْن المخطوفيْن في لبنان وُضع على السكة الصحيحة مع مجيء الوسيط الالماني اخيراً الى بيروت. وقال مصدر قريب من الجهة المسؤولة عن ادارة ملف المخطوفين اللبنانيين لـ"الراي" انه "بعدما كان مصير هذا الملف مجهولاً وعرضة للابتزاز وبلا افق، اصبح الآن على السكة الصحيحة مع بدء الوسيط الالماني تحركه الاستكشافي". وكشف المصدر الوثيق الصلة بـ"خفايا" هذا الملف عن ان "الجانب التركي رفض في بادئ الامر مبدأ التفاوض وتمنّع عن ربط ملفيْ التركيين (الطيار ومساعده) والمخطوفين اللبنانين التسعة في اعزاز في اطار عملية تبادل". وأوضح المصدر انه "بعدما أدرك الجانب التركي ان هذا الملف لا يُقابل الا بالمرونة في اطار مبادئ التبادل رضخ وانصاع للامر، وتالياً سيكون في امكان (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) اردوغان استخدام اطلاق التركييْن كجرعة ايجابية صغيرة لشعبية فقدها بفعل موقفه من الازمة السورية". واشار المصدر عيْنه الى ان "قيادة حزب الله لا تمانع اذا طُلب منها، ولأسباب انسانية، الدخول على خط عملية التبادل اذا كانت الصفقة شاملة ومتكاملة وتوجد نية لدى الطرفين لاطلاق المخطوفين لديهما". ولفت هذا المصدر الى ان "استعداد حزب الله يعود لثقته بالجانب الالماني، الذي يملك خبرة واسعة في المفاوضة لتبادل الرهائن، وهو تسلّم عمليات تبادل عدة للمخطوفين والاسرى والجثامين بين حزب الله واسرائيل، وتالياً فهو يملك صدقية في هذه الامور". وقال المصدر ان "الجانب الرسمي اللبناني يتابع الملف بعناية عبر المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي ستتم اي عملية تسلُّم وتسليم بإشرافه، هو الذي يضطلع بدور مهم ويتمتع بثقة الجانبين التركي وأهالي المخطوفين". واكد  ان "الوسيط الالماني بدأ حركة استكشافية واستمع للاطراف المعنية، في تطور يؤشر الى ان ملف التبادل يُطبخ على نار هادئة ووسط تكتم مرده الى المبدأ القائل: واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان". وتحدث المصدر عن ان "الجانب التركي يبدي اليوم استعداده للمضي قدماً في هذا الملف، وهو مستعجل لقفله حرصاً على سلامة المخطوفيْن التركييْن من ردات فعل انتقامية قد يتعرضان لها من عائلات المخطوفين اللبنانيين التسعة الذين باتوا في دائرة الخطر في اعزاز، خصوصاً اذا سقطت المنطقة التي يتواجدون فيها في يد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي سيطرت على مناطق حدودية واسعة، والخشية كل الخشية من تمدُّد نفوذهم الى كامل المنطقة". واشار المصدر الى "اقتناع راسخ لدى ذوي المخطفوين اللبنانيين بان المخابرات التركية وبعض الاطراف اللبنانية والعربية، وكذلك الولايات المتحدة، كان لهم اليد الطولى بإبقاء المخطوفين اللبنانيين في الأسر طوال هذه الفترة، وتالياً فإن ذوي المخطوفين لن يوفروا هؤلاء في حال تعرض أبنائهم لأيّ مكروه".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز وسيط ألماني يسعى لصفقة مبادلة الطيَّارَيْن التركييّن بمخطوفي اعزاز



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia