جدل سياسي وقانوني في المغرب بشأن مشروع يسمح باستخدام الأطفال كخدم في المنازل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جدل سياسي وقانوني في المغرب بشأن مشروع يسمح باستخدام الأطفال كخدم في المنازل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جدل سياسي وقانوني في المغرب بشأن مشروع يسمح باستخدام الأطفال كخدم في المنازل

تشغيل الأطفال فوق سن السادسة عشرة كخدم في البيوت
الرباط ـ وسيم الجندي

يحتدم في المغرب جدل سياسي وقانوني بشأن مشروع قانون جديد اقترحته الحكومة خاص بالعمال والعاملات كخدم في المنازل. وانتقدت جمعيات حقوقية وأخرى مدافعة عن حقوق الأطفال القانون الذي يسمح بتشغيل الأطفال فوق سن السادسة عشرة كخدم في البيوت.

إلا أن الحكومة تدافع عن هذا القانون وتقول إنها وضعت شروطا تضمن عدم الإساءة للأطفال. وينص مشروع القانون على ضرورة أخذ موافقة ولي أمر من لم يتجاوز سن الثامنة عشرة،  قبل دخوله سوق العمل، ويتخوف المدافعون عن حقوق الطفل من استغلال شبكات تشغيل الأطفال هذه الشرط للتحايل على القانون وتوسيع قاعدة عمل الأطفال تحت ومسمى الحاجة والفقر. وفور مصادقة لجنة القطاعات الاجتماعية في البرلمان المغربي على مشروع القانون، بدأ نشطاء في المجتمع المدني بالإعداد والتفكير في سبل الضغط من أجل تغيير هذا القانون أو إيقافه، وخاصة الجزء المتعلق بالسماج بتشغيل القصّر.

وفي تصريحات صحافية قال النحيلي محمد من منظمة بدائل  للطفولة والشباب إن "آراء الشارع المغربي منقسمة  حيال هذا الموضوع، بين من يرى ألا مشكلة في العمل في مراحل مبكرة، وبين من يرى أن مكان الأطفال الطبيعي هو مقاعد الدراسة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسي وقانوني في المغرب بشأن مشروع يسمح باستخدام الأطفال كخدم في المنازل جدل سياسي وقانوني في المغرب بشأن مشروع يسمح باستخدام الأطفال كخدم في المنازل



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia