الحزب الجمهوري التونسي يعلن عن انشغاله إزاء استمرار الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الحزب الجمهوري التونسي يعلن عن انشغاله إزاء استمرار الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحزب الجمهوري التونسي يعلن عن انشغاله إزاء استمرار الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد

مدينة تونس - صورة تعبيرية
تونس-تونس اليوم

عبر الحزب الجمهوري عن انشغاله إزاء استمرار الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد، وتعمقها بتركيز كل السلطات التونسية  بيد رئيس الجمهورية، بما يتعارض وأسس النظام الديمقراطي القائم على التفرقة بين السلط والتوازن بينها.وانتقد الحزب، في بيان أصدره اليوم الأحد عقب اجتماع لجنته المركزية أمس السبت، استمرار حالة الإستثناء دون تسقيف زمني والعمل وفق الأمر الرئاسي عدد 117 الذي علق بمقتضاه العمل بأحكام الدستور ومنح رئيس الجمهورية لنفسه سلطات لا محدودة، وحصن مراسيمه من كل إمكانية الطعن فيها أمام القضاء الإداري، في سابقة تاريخية لم تشهد الدولة التونسية الحديثة مثيلا لها، وفق تقديره.

واعتبر أن كل المؤشرات الإقتصادية "تشير إلى خطورة أوضاع المالية العمومية وصعوبة تعبئة الموارد لمواجهة الإختلال في ميزانية الدولة للعام الحالي، وفي تحديد ملامح ميزانية العام القادم، وذلك في ظل انقطاع الحوار مع مؤسسات الإقراض العالمية، وفي ظل العزلة الدبلوماسية الخانقة التي تعرفها البلاد، و في غياب أي برنامج أو تصور حكومي لحلحلة الأوضاع الصعبة.

وأكد على أن إصلاح المنظومة القضائية بما يعزز استقلال القضاء ونجاعته، يجب أن يكون في إطار حوار مجتمعي بعيدا عن محاولة لوضع يد السلطة التنفيذية عليه او إخضاعه لخدمة أجندتها السياسية، داعيا كل القوى الديمقراطية والتقدمية ومكونات المجتمع المدني إلى تكتيل جهودها لفرض العودة إلى الشرعية الدستورية ونظام الحكم الديمقراطي، عبر إقامة حوار وطني جامع ينتهي إلى رسم ملامح الخلاص الوطني وتجنيب تونس خطر الانهيار .

  قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة هشام المشيشي يؤكد تونس والبرتغال تتقاسمان نفس قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان

المشيشي يعلن عن جملة من الإجراءات لفائدة المتضررين من الحجر الصحي الشامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الجمهوري التونسي يعلن عن انشغاله إزاء استمرار الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد الحزب الجمهوري التونسي يعلن عن انشغاله إزاء استمرار الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد



GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

مصر: تصنيع 11 ألف حاسب لوحي لطلبة المدارس

GMT 20:46 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

فيلم بن أفليك "يعيش ليلًا" يتكبد خسائر ضخمة

GMT 08:31 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر محسن يكشف كواليس التحضير لمسلسل "القاهرة"

GMT 08:18 2021 السبت ,27 شباط / فبراير

500 ألف طائر مهاجر زار تونس هذا الشتاء

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نصائح فعالة من خبراء الأبراج لمواليد "الجوزاء"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia