حماس تستعد لاحياء انطلاقتها الـ26 في ظلِّ وضع ماليٍّ صعب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حماس" تستعد لاحياء انطلاقتها الـ26 في ظلِّ وضع ماليٍّ صعب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس" تستعد لاحياء انطلاقتها الـ26 في ظلِّ وضع ماليٍّ صعب

غزة – محمد حبيب
تستعد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تدير شؤون قطاع غزة منذ العام 2007 إلى الاحتفال بانطلاقتها الـ26 في وقت يشتد فيه وضعها المالي صعوبة خصوصاً عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي وسقوط جماعة الأخوان المسلمين وتضييق الخناق على قطاع غزة ، فقد كشف أشرف زايد مسؤول دائرة العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن المهرجان المركزي للاحتفال بذكرى انطلاقة الحركة ألـ26 قد يعقد على أرض السرايا وسط مدينة غزة كأحد الخيارات المطروحة. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الاحتفال بالانطلاقة في الثالث من الشهر المقبل من خلال مؤتمر صحفي سيعقد أمام بيت الشيخ أحمد ياسين أو مسجد المجمع الإسلامي الذي استشهد بقربه الشيخ ياسين للاعلان عن بدء انطلاق الفعاليات. وعن مراحل هذه الفعاليات، كشف زايد في تصريح صحفي الأحد، أن المرحلة الأولى وهي مرحلة التهيئة وتزيين الشوارع وتعليق الأعلام والرايات واليافطات، والمرحلة الثانية وتستمر أسبوعاً كاملاً وهي مرحلة الفعاليات الميدانية والمشاركات الجماهيرية التي تستنفر كافة قطاعات أبناء شعبنا للمشاركة، والمرحلة الثالثة وهي مرحلة المهرجان. وأوضح أن المعلم الأبرز لانطلاقة هذا العام هو استعداد الآلاف المؤلفة من المتطوعين من أبناء حركة المقاومة الاسلامية حماس للعمل والمشاركة في أعمال الانطلاقة وفي فعالياتها والقيام بواجبهم تجاه انطلاقة حركة حماس لأنها تعني بالنسبة لأبناء الحركة ولجماهيرها انطلاقة المشروع الاسلامي المقاوم على أرض فلسطين. وذكرت مصادر مطلعة نقلا عن مقربين من حركة حماس أن الحركة تعاني من صعوبة حقيقية في وضع خارطة طريق يمكن أن تقودها نحو تجاوز الازمات والتحديات التي تعترضها، وأشارت المصادر الى أن هذه الحالة داخل حماس تترافق مع تباين حاد وخطير في المواقف بات يشكل تهديدا على تماسكها، يمنعها من مواجهة التحديات التي تقف في طريقها، فهناك تجاذب بين الاجنحة والمحاور المختلفة تتناول الاقتراحات التي يدعو اليها البعض داخل الحركة، والداعية الى ضرورة اصلاح العلاقة بينها وبين ايران، حيث تتعرض قيادة الحركة في الخارج الى ضغوط كبيرة من جانب جهات مؤثرة في حماس الداخل نحو اعادة توطيد العلاقة مع طهران. هذا ويوشك شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على النهاية ورواتب الموظفين التابعين لحكومة غزة المقالة عن شهر أكتوبر لم ترَ النور بعد، ففي مشهد يتكرر منذ ثلاثة أشهر، تعجز حركة حماس عن صرف راتب كامل لـ42 ألف موظف يعملون في دوائرها الحكومية وأجهزتها الأمنية. ومنذ توليها الحكم في قطاع غزة في صيف يونيو/حزيران 2007، تعكف حركة حماس على دفع رواتب الموظفين التابعين لها بفاتورة تبلغ قيمتها الشهرية 37 مليون دولار شهريا بحسب بيانات لوزارة المالية المقالة. ويرى محللون ان الأنفاق المصابة بالشلل هذه الأيام ليست هي السبب الوحيد الذي تسبب بالضائقة المالية لحكومة حماس.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تستعد لاحياء انطلاقتها الـ26 في ظلِّ وضع ماليٍّ صعب حماس تستعد لاحياء انطلاقتها الـ26 في ظلِّ وضع ماليٍّ صعب



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia