1200 مغربي يقاتلون بشار الأسد تحت راية القاعدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

1200 مغربي يقاتلون بشار الأسد تحت راية "القاعدة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 1200 مغربي يقاتلون بشار الأسد تحت راية "القاعدة"

الرباط ـ المغرب اليوم
كشفت جريدة "الأخبار" المغربية، في عدد الثلاثاء، نقلا عن الطالب المغربي أشرف جويد، الذي انضم إلى كتيبة "أحرار الشام" التابعة لتنظيم القاعدة، المقاتلة ضد نظام بشار الأسد، أن "عدد المقاتلين المغاربة في مختلف كتائب الجيش الحر يتجاوز 1200 مغربي، أغلبهم ينحدرون من مدن تطوان والمضيق والفنيدق وفاس وسلا والدار البيضاء"، مؤكدا أن كتيبة "حركة شام الإسلام"، التي يقودها المغربي إبراهيم بنشقرون تضم قرابة 500 مغربي، ويضم تنظيم الدولة الإسلامية في الشام العراق قرابة 400 مغربي، والباقون موزعون على مختلف الكتائب المسلحة، وكلهم يقاتلون تحت راية تنظيم القاعدة.  وبخصوص أسباب وجود أعداد كبيرة من المغاربة المنحدرين من شمال المملكة، قالت الجريدة، نقلا عن أشرف جويد، إن "سبب ذلك يعود إلى انتشار الفكر السلفي الجهادي في الهلال الممتد من تطوان إلى سبتة المحتلة، بالإضافة إلى وجود ممولين يتكلفون بمصاريف تنقل الإخوة إلى الشام"، مشيرا إلى "وجود خلايا استقطاب وتجنيد المقاتلين تنشط بقوة في المحور الرابط بين الفنيدق وتطوان، ترتبط بتنظيم شام الإسلام والدولة الإسلامية وجبهة النصرة". وعن رحلته إلى "الجهاد" في سورية، قال أشرف جويد، "سافرت كسائح مغربي متوجه إلى تركيا، حيث حجزت تذكرة سفر إلى مطار اسطنبول الدولي من تطوان، ثم انتقلت إلى الدار البيضاء ومنها إلى مدينة اسطنبول التركية عبر مطار محمد الخامس على متن الطائرة، ومن تركيا تكلف الإخوان بنقلي إلى بلاد الشام، حيث التحقت بكتيبة أحرار الشام، وحاليا أخضع لتدريبات عسكرية مكثفة قبل الالتحاق بالمقاتلين في الميدان".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1200 مغربي يقاتلون بشار الأسد تحت راية القاعدة 1200 مغربي يقاتلون بشار الأسد تحت راية القاعدة



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia