أنور قرقاش يؤكد سعي قطر لإفشال وساطة الكويت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أنور قرقاش يؤكد سعي قطر لإفشال وساطة الكويت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أنور قرقاش يؤكد سعي قطر لإفشال وساطة الكويت

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش اليوم الجمعة، أن تسريب قطر لمطالب الدول الأربعة، يكشف سعيها إلى إفشال الوساطة التي تقوم بها الكويت في حل الأزمة القطرية مع دول خليجي،  مضيفا أن "المطالب التي سربها الشقيق تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن". ووصف تلك التسريب بـ "مراهقة تعودناها من الشقيق"، مشيرا إلى أنه كان يتوجب على قطر أن تتعامل مع مطالب الدول بجدية، موضحا أن العودة إلى الجيرة لها "ثمن".

وقال قرقاش في تغريداته عبر حسابه على "تويتر" إن "أزمة فقدان الثقة في الشقيق حقيقية، نتجت عن توجه تراوح بين المراهقة السياسية إلى التآمر الخطر وشمل دعما ممنهجا لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية". و أكد أن على قطر أن "تعي أن الحل للأزمة ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل "عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه". وأكد أنه إذا لم تتعامل قطر مع المطالب المقدمة من قبل الإمارات والسعودية والبحرين ومصر فإن الطلاق واقع.

وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية أنه "لا يمكن القبول باستمرار دور الشقيق كحصان طروادة في محيطه الخليجي ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف، وعودته مشروطة". وقال إنه يتعين "على الشقيق أن يدرك أن الحل لأزمته ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الأزمة حقيقية وتصرفات الشقيق وإدارته المرتبكة يمدها، سجل من تقويض أمن المنطقة على المحك، ويبقى أن الوضوح أفضل لنا جميعا والطلاق أحيانا أخير".

وختم تغريداته بوضع الخيارات أمام قطر لإنهاء الأزمة "الخيارات أمام الشقيق واضحة، هل يختار محيطه واستقراره وازدهاره؟ أم يختار السراب والازدواجية وعزلته عن محيطه؟ لعل الحل في افتراق الدروب؟".

وكانت الدول المقاطعة لقطر وهي المملكة العربيةالسعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد وجهت قائمة مطالب مكونة من 13 بندا إلى الدوحة على رأسها، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، ووقف تمويل أي كيانات متطرفة تصنفها الولايات المتحدة كمجموعات إرهابية، وقطع جميع علاقاتها وروابطها مع جماعة الإخوان المسلمين ومع الجماعات الأخرى بما في ذلك "حزب الله" و"تنظيم القاعدة" و"داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يؤكد سعي قطر لإفشال وساطة الكويت أنور قرقاش يؤكد سعي قطر لإفشال وساطة الكويت



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان

GMT 17:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"Serena Robe Mariee" تطلق أحدث فساتين الزفاف

GMT 10:18 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مركز الملك سلمان يفتتح مخيم إيواء مؤقت داخل اليمن

GMT 16:38 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساندوتش الدجاج والملفوف الأحمر

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

عودة شخصية القرموطي الكوميدية بفيلم عن "داعش"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia