وجع عراقي فجّرته صورة مع البابا بعنوان لتصمت الأسلحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وجع عراقي "فجّرته" صورة مع البابا بعنوان "لتصمت الأسلحة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وجع عراقي "فجّرته" صورة مع البابا بعنوان "لتصمت الأسلحة"

البابا فرنسيس
تونس - تونس اليوم

على الرغم من دعوات كثيرة كان أطلقها بابا الفاتيكان أمس الجمعة، بعد وصوله العاصمة العراقية بغداد زائراً لأول مرّة، عن ضرورة "إرساء السلام ونبذ العنف، والحفاظ على حقوق جميع الفئات السياسية والدينية في البلاد، والتصدي لآفة الفساد وتقوية المؤسسات، ووقف العنف والتطرف والتحزّبات"، إلا أن أبرز ما رسخ في أذهان العراقيين دعوة لامست وجعهم. فمن بلد دمرته الحروب لسنوات، أطلق البابا نداءه، راجيا أن "تصمت الأسلحة"، لينتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وفي الأوساط العراقية هاشتاغ: "#لتصمت_الأسلحة "، ويتصدّر أيضاً "تويتر".

ولعل هذه المناشدة كانت أبرز ما يتطوق إليه العراقيون هذه الفترة، خصوصاً بعد أشهر طويلة شهدت محطات عنيفة تخللها استهداف واغتيال ناشطين وإعلاميين سواء عبر القنص أو الاغتيال ليلا، أو حتى الخطف والضرب والتعذيب. واللافت في الأمر، انتشار صورة عبر تويتر لبابا الفاتيكان ومعه ريان الكلداني الأمين العام لما تعرف بإسم "حركة بابليون" الموالية لإيران، وإحدى فصائل الحشد الشعبي في العراق، وهادي العامري رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي، ومعها هاشتاغ: " #لتصمت_الأسلحة "، في إشارة إلى ضرورة سحب السلاح المنفلت من العراق وإبعاد الميليشيات الإيرانية. وناهيك عن الإغتيلات وتبعاتها، هناك الهجمات الصاروخية التي تطال مقار دبلوماسية أهمها المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد أي موقع السفارة الأميركية، وقواعد عسكرية أخرى ومطارات وغيرها، ولطالما توجهت أصابع الاتهام إلى ميليشيات إيرانية بالوقوف وراءها.

فإيران تستعمل "ميليشياتها" لتحقيق الأجندة المطلوبة وسط تأكيد وزراة الدفاع الأميركية أن الصواريخ المستعملة عادة في العراق من قبل الميليشيات أو ما يعرف محليا بـ "خلايا الكاتيوشا" إيرانية الصنع، وآتية من طهران. وخلال الأشهر الماضية، تكررت الهجمات الصاروخية على قواعد تضم قوات أميركية، واتهمت واشنطن الميليشيات الموالية لإيران بتنفيذها.

يشار إلى أن "تظاهرات العراق كانت شهدت منذ انطلاقتها في الأول من أكتوبر من عام 2019، محطات عنيفة واغتيالات طالت نشطاء وإعلاميين، وسط مناشدات لسحب السلاح المنفلت، وحماية المدنيين من عمليات الخطف والتعديات الحاصلة بشكل مستمر". وتعالت الأصوات في البلاد مطالبة بمحاسبة القتلة الذين اغتالوا بالرصاص الغادر وكاتمات الصوت حناجر شبان صدحت بعد إنطلاق التظاهرات إحتجاجاً على الفساد والمحاصصة في البلاد والتدخل الخارجي". وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مراراً على ضرورة اعتقال منفذي عمليات الاغتيال ومحاسبة قتلة الناشطين والإعلاميين، وإطلاقه حملات أمنية وقرارات في هذا الاتجاه إلا أن العمليات مازالت موجودة.

قد يهمك ايضا 

بابا الفاتيكان يدعو من المغرب لمواجهة "التعصب" بـ"تضامن" المؤمنين

علي السيستاني يُؤكِّد لـ"روحاني" على ضرورة احترام سيادة العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجع عراقي فجّرته صورة مع البابا بعنوان لتصمت الأسلحة وجع عراقي فجّرته صورة مع البابا بعنوان لتصمت الأسلحة



GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 21:48 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تطلق مسابقة لصناع الأفلام الناشئين

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 19:10 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عرض أولى حلقات المسلسل الهندي "وجوه الحب" على "MBC Bollywood"

GMT 23:33 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

تقرير يوضّح إمكانية نجاح السودان في منع زواج القاصرات

GMT 06:19 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمود عبد العزيز يهدى جائزة "مهرجان دبي"إلى الثواروالشريعي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia