مجلس الأمن الدولي يدرس مشروعًا بشأن منع تدفق الأسلحة إلى داعش في ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس الأمن الدولي يدرس مشروعًا بشأن منع تدفق الأسلحة إلى "داعش" في ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس الأمن الدولي يدرس مشروعًا بشأن منع تدفق الأسلحة إلى "داعش" في ليبيا

مجلس الأمن الدولي يدرس منع تدفق الأسلحة إلى داعش في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بدأت نذر أزمة جديدة تتكشف، بعد إعلان وحدتين عسكريتين في شرق ليبيا ولاءهما لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، فيما يدرس مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتفويض عملية بحرية للاتحاد الأوروبي موجودة بالفعل بتنفيذ حظر على الأسلحة فرضته الأمم المتحدة على ليبيا،وفق ما أعلن أعضاء مجلس الأمن. وسيسمح مشروع القرار لعملية الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "صوفيا"، التي تنفذ بالفعل دوريات في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا، باعتراض شحنات الأسلحة غير القانونية في محاولة، لمنع تدفق الأسلحة إلى الجماعات المتطرّفة، وبخاصة متطرفي تنظيم "داعش".

وتم تعميم مشروع القرار على جميع أعضاء المجلس على أن يتم تبني رؤية خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، حسبما صرح السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، للصحافيين. وقال: "هذا تشديد إضافي على تنفيذ حظر الأسلحة". يذكر أن العملية "صوفيا" مفوضة حاليًا باعتراض سفن المهاجرين، واعتقال المهربين المشتبه بهم في المياه الدولية حول ليبيا.

وكانت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني دعت المجلس، الذي فوض بتشكيل عملية الاتحاد الأوروبي البحرية العام الماضي، إلى توسيع نطاق تفويض العملية. وقالت موغيريني: "الآن، نطالب المجلس مجددًا بتبني قرار حول تفويض العملية "صوفيا" لتنفيذ الحظر الأممي على الأسلحة بأعالي البحار قبالة ساحل ليبيا".

وفيما يترقب العالم سباق تحرير سرت بين الجيشين التابعين للحكومتين المتنازعتين، بدأت نذر أزمة جديدة تتكشف بعد إعلان وحدتين عسكريتين في شرق ليبيا ولاءهما لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس. وقد أعلن جهاز "قوة المهام الخاصة" وكتيبة "الإسناد الأمني" في بنغازي انشقاقهما عن الجيش الليبي، التابع للحكومة المؤقتة، والانضمام إلى حكومة الوفاق الوطني، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع في حكومة الوفاق المهدي البرغثي، الذي زار مدينة بنغازي، خلال الأيام الماضية، في ما يبدو أنه محاولة لإقناع بعض العسكريين الوازنين بالانشقاق عن الفريق خليفة حفتر.

وفور إعلان القوتين العسكريتين انضمامهما إلى حكومة الوفاق الوطني، أعلنت القيادة العامة لقوات حفتر أنها لن تسمح لأي جهاز موال لحكومة الوفاق بمزاولة أي نشاط من بنغازي قبل أن يوافق مجلس النواب على تشكيل الحكومة. وذهبت الحكومة المؤقتة في طبرق أبعد من ذلك بتصنيفها "قوات المهام الخاصة في جهاز مكافحة الإرهاب" وكتيبة "الإسناد الأمني لجهاز الاستخبارات" ميليشيات إرهابية، وأصدر وزير الداخلية المدني الفاخري قرارًا بحل الكتيبتين، لكن قائد جهاز "المهام الخاصة" فرج إقعيم وصف قرار حل الكتيبتين بأنه باطل لصدوره عن وزير داخلية مكلف، وليس عن وزير داخلية فعلي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن الدولي يدرس مشروعًا بشأن منع تدفق الأسلحة إلى داعش في ليبيا مجلس الأمن الدولي يدرس مشروعًا بشأن منع تدفق الأسلحة إلى داعش في ليبيا



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia