محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية

رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي
بيروت ـ فادي سماحه

وصلت الحملات الانتخابية في مدينة طرابلس شمال لبنان، إلى مستويات غير مسبوقة، والتي تعدّ قابلة للاستيعاب طالما لم يُسجل حتى الساعة أي أشكال جدية في الشارع بين مناصري الأطراف المتنافسة. وبعدما كانت المواجهة الانتخابية في المدينة تتركز بشكل أساسي بين تيار "المستقبل" واللواء المتقاعد أشرف ريفي، توسعت في الأيام الماضي لتشمل بشكل أساسي رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والنائب محمد الصفدي.

ودخل الصفدي على خط السجالات الانتخابية بعد تبادل "المستقبل" وميقاتي اتهامات بتغطية "حزب الله" سياسيا، ووصف الوزير السابق لائحة "العزم" التي شكلها رئيس الحكومة السابق بـ"لائحة الشيطان"، متهما إياه بـ"الكذب باستمرار وبأنه يهوى الفتنة والتفرقة بين الناس ولا يهمه لا أمر طرابلس ولا أمر المسلمين ولا أمر أحد".

ورغم أن العلاقة بين الرجلين لم تكن على ما يُرام في الأشهر الماضية، فإنهما لطالما كان يحملان نفس التوجهات السياسية، وكان يتم التعاطي معهما على أنهما ينضويان بكتلة نيابية واحدة في البرلمان الحالي. وقد قرر الصفدي في شهر مارس/آذار الماضي العزوف عن الترشح معلنا دعمه للائحة التي شكلها تيار "المستقبل".

وردت مصادر مقربة من ميقاتي ذهاب الصفدي بعيدا في "الحشد والتعبئة"، لـ"الانقسام الحاصل بين مؤيديه الذين يرفض قسم كبير منهم التصويت لصالح المستقبل". ويبلغ مجمل عدد المقاعد النيابية المخصصة دائرة "الشمال الثانية" التي تضم طرابلس والمنية والضنية 11 مقعداً موزعة ما بين 8 للسنة وواحد لكل من الموارنة والأرثوذكس والعلويين. وتنافس في هذه الدائرة 8 لوائح انتخابية، الأولى شكلها تيار "المستقبل"، الثانية ميقاتي، الثالثة ريفي، الرابعة قوى 8 آذار/مارس، الخامسة "التيار الوطني الحر" بالتحالف مع كمال الخير، السادسة النائب السابق مصباح الأحدب و"الجماعة الإسلامية"، إضافة للائحتين شكلتها مجموعات المجتمع المدني.

وقد آثر ميقاتي عدم الرد المباشر على الصفدي، ودعا خلال لقاء انتخابي إلى "عدم التوقف عند الاتهامات وحملات التجني التي توجه إلى "لائحة العزم" وإلي شخصياً، لأنها نابعة من انزعاج كبير لدى من لا يريدون كتلة طرابلسية وشمالية وازنة في المجلس النيابي. واعتبر مستشار الرئيس ميقاتي، خلدون الشريف، أن ما صرح به الصفدي "لا يليق به وغريب عنه، خاصة أنه لم يسبق بتاريخه السياسي أن أطلق تصريحات بهذا العنف وهذه الطريقة، ولَم يسبق لسياسي أن كَفَرَ سياسي بالطريقة التي افتعلها الوزير الصفدي أو شتم بهذا الأسلوب، وتاريخ الرجل معروف "برزانته ورصانته". وقال الشريف "نعتبر أن الرد لا يفيد بشيء وأن ما يفيد هو العمل على دعم حضور ووجود الرئيس ميقاتي في طرابلس ودعم لائحته لتحقق أعلى نسبة من المقاعد النيابية".

بالمقابل، اعتبر القيادي في تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، أن ما يقوم به النائب الصفدي لجهة دعمه المطلق للائحة "المستقبل" بوجه لائحة ميقاتي: "سببه الأساسي وصوله لقناعة بأنه لا يمكن الائتمان لوجود ميقاتي في السلطة، نظرا لكثرة وعوده التي لا تتحقق إضافة للتسويف الذي يعتمده وعقم خياراته وقراراته". وقال علوش "ظل ميقاتي رئيسًا لحكومة 3 سنوات بغطاء من حزب الله وكانت تضم 5 وزراء من طرابلس، إلا أنه لم يحقق أي شيء يُذكر للمدينة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 23:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 طرق سهلة للحصول على بشرة لامعة وجميلة

GMT 04:30 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"نسيان" تعلن تخفيض سعر سيارة "ليف"

GMT 20:57 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيل الكوكي يستقيل من تدريب الرمثا الأردني
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia