نواب الشعب يؤكدون أن تونس لم تعد قادرة على المواصلة في سياسة الحلول الترقيعية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نواب الشعب يؤكدون أن تونس لم تعد قادرة على المواصلة في سياسة الحلول الترقيعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نواب الشعب يؤكدون أن تونس لم تعد قادرة على المواصلة في سياسة الحلول الترقيعية

مجلس نواب الشعب
تونس ـ تونس اليوم

نبّه عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب، الجمعة، الى ان تونس لم تعد قادرة على المواصلة في سياسة الحلول الترقيعية وينبغي رسم سياسة اقتصادية جديدة واضحة المعالم
ودعوا خلال جلسة عامة منعقدة بباردو لمناقشة مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2020، الى احكام اعداد الميزانيات السنوية من خلال اعتماد المعطيات الحقيقية سواء من حيث الموارد او التكاليف، قصد تلافي اعداد الميزانيات التعديلية

وبخصوص الميزانية التكميلية لسنة 2020، فقد انتظر النواب ان تشمل مطالب وانتظارات اجتماعية ملحة ابرزها المشاريع المعطلة في الجهات وتطبيق القانون عدد 38 بإدراج الانتدابات والاعداد الفعلي للأوامر التطبيقية والتنفيذية للقانون، وفق النائب بلقاسم حسن، الا انها « غيبت البعد الاجتماعي كما تفتقد مشاريع هذه الميزانية الى كيفية خلق الثروة »، حسب محمد العفاس

واستغرب النائب انور بن الشاهد « التفاؤل الكبير الذي اتسم به قانون المالية التكميلي » في الوقت الذي تعيش فيه البلاد احتجاجات وحالات احتقان في جل الجهات وخاصة على مستوى السلطة القضائية والصحفيين علاوة على الوضع المتأزم بسبب جائحة كورونا .

ولاحظ في ذات السياق، ان الحكومة ترجع تأزّم الأوضاع الاقتصادية والمالية لتداعيات انتشار الجائحة في حين أن التدهور يرجع أساسا لانعدام الرؤية وغياب خارطة الطريق »

ومن جهتهم اعتبر نوّاب آخرون، أنّ الدولة قادرة على الخروج من الأزمة الاقتصادية فيما يكمن الحل في التعاون بين وزارة الاقتصاد والبنك المركزي التونسي، حسب النائب زياد العذاري، باعتبار ان التعارض بين هذين الهيكلين سيتحمل مسؤوليته مجلس نواب الشعب وسينجرّ عنه انزلاق العملة الوطنية وتفقير المواطنين والاضرار بمصداقية البنك المركزي واعطاء صورة سلبية للمستثمرين، وفق النائب زهير مخلوف

كما تطرق النواب الى التأخر في مناقشة مشروع قانون المالية التعديلي والتخفيض من الدين العمومي وتوفير مصادر مالية جديدة، وحسن التصرف في المالية العمومية بما يمكن من تلبية طلبات كل القطاعات والمحتجين علاوة على المطالبة بمراجعة منظومة الدعم الذي لا يصرف لفائدة مستحقيه مؤكدين على وجوب التنصيص على الدعم المباشر عبر الاستئناس بالتجارب المقارنة وتوجيه الدعم مباشرة للأشخاص بدل المواد، على حد قول النائب محمد بوغطاس

ودعوا، ايضا، الحكومة الى أخذ قرارات حاسمة والتحلي بالشجاعة لمحاربة الفساد وإطلاق حملة دبلوماسية واسعة للحصول على الدعم الدولي وعلى قروض وتأجيل خلاص القروض التي حل اجلها اضافة الى اعادة اطلاق التفاوض مع صندوق النقد الدولي على قاعدة الالتزام بالاصلاحات المستوجبة

قد يهمك ايضا :

رئيس الحكومة التونسية يلتقي وزير الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب الشعب يؤكدون أن تونس لم تعد قادرة على المواصلة في سياسة الحلول الترقيعية نواب الشعب يؤكدون أن تونس لم تعد قادرة على المواصلة في سياسة الحلول الترقيعية



GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 16:41 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

المغرب التطواني يفسخ عقد فيفيان مابيدي بالتراضي

GMT 16:14 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تويوتا تكشف عن جي آر سوبرا 2021 الرياضية

GMT 15:02 2021 الخميس ,29 إبريل / نيسان

إيرادات "فيسبوك" ربع السنوية تفوق التوقعات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia