خبر طرد الفلسطيني محمد عساف مِن الإمارات يُثير جدلًا واسعًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اتّهمته إسرائيل بأنّ أعماله تحمل مُصطلحات لا تدعو للسلام

خبر طرد الفلسطيني محمد عساف مِن الإمارات يُثير جدلًا واسعًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبر طرد الفلسطيني محمد عساف مِن الإمارات يُثير جدلًا واسعًا

الفنان محمد عساف
القاهرة - تونس اليوم

تصدَّر خبر طرد الفنان الفلسطيني محمد عساف، من الإمارات العربية المتحدة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، مما أثار جدلا واسعا بين النشطاء في الخليج والوطن العربي، حيث لم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في فلسطين أو القريبة من الفنان محمد عساف تؤكد أو تنفي تلك الأنباء.

وقال أحد النشطاء عبر "تويتر": "الإمارات تطرد الفنان محمد عساف وتُمهله يومين لمغادرة دبي، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من حملة إسرائيلية تحريضية على الفنان عساف بزعم ان بعض أعماله تحمل مصطلحات لا تدعو السلام"، وأضاف ناشط آخر: "إذا مبلشين التطبيع بقمع أو حذف أغاني لمطرب فلسطيني يبدو الأيام الجاية ستشهد حرية وديمقراطية ما الها مثيل يضحك متقلبًا على الأرضوجه مبتسم ذو فم مفتوح وعرق باردسيدة ترقص خرا عليكم وعالتطبيع وع كل محتل".

وقالت قناة ليبيا 24 عبر صفحتها الرسمية: "بسبب أغنية علّي الكوفية، قررت #إسرائيل منع محمد عساف من دخول الأراضي المحتلة عام 1948 بزعم "تحريضه على العنف"، بل وأعلنت أنها ستعمل مع دولة #الإمارات التي يقيم بها للحد من أنشطته".

كان الفنان عساف قد علق، الخميس الماضي، على قرار الحكومة الإسرائيلية بسحب تصريح الدخول الممنوح له للأراضي الفلسطينية.

وقال الفنان الفلسطيني في تغريدة له عبر صفحته الرسمية على "تويتر": "ما يتردد عن منعي من دخولالأراضي الفلسطينية هو استمرار لسياسات القمع وكبح الحريات التي يعاني منها شعبي، مضيفا لن يثنيني عن حب بلادي والتغني بها في كل المحافل أي شيْ بقلبي يا بلادي.

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست من حزب "الليكود" آفي ديختر قوله إن القرار بسحب تصريح الدخول من عساف جاء "اثر الكشف عن مقاطع فيديو، يدعو فيها إلى النضال ضد إسرائيل"، وأشارت الصحيفة إلى أن القرار "جاء بعد عدة أشهر، عمل خلالها مركز بادين لدراسات الشرق الأوسط، على فضح أنشطة محمد عساف".

وقالت "كجزء من عمله، كشف بادين عن مقاطع فيديو يظهر فيها عساف، وهو يشجع النشاط (الإرهابي)، ويمتدح الشهداء، ويدعو إلى الكفاح المسلح في دولة إسرائيل"، وأشار ديختر إلى أن عساف سيمنع من المرور من الأراضي الفلسطينية، إلى إسرائيل.

وقال "على الرغم من أن إسرائيل لا تستطيع منع عساف من دخول الضفة الغربية، لأنه يحمل الجنسية الفلسطينية، إلا أن الدولة تعمل مع وكالة أونروا، لوقف أنشطة عساف في الوكالة الدولية".وحصل عساف، الذي تعود جذوره إلى قطاع غزة، على التصريح بصفته سفير الشباب لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

ومحمد عساف هو مغنٍ فلسطيني بدأ الغناء في سن مبكرة، وظهر في عدة أغاني مصورة له، بدأت شهرته تزداد بعد أن فاز في برنامج أراب آيدول في موسمه الثاني، على قناة ام بي سي 1، وكان له حضور متميز في عدة مهرجانات، حيث شارك بأغنية في افتتاح كأس العالم 2014 وأنتج عنه فيلم الآيدول في عام 2015.

وبدأ مشواره الفني منذ أن كان طفلاً، عندما شارك في أوبريت "طلائع فلسطين"، والذي غنى فيه من أجل حق الأطفال في التعليم. تأثر بالأغاني الوطنية منذ الصغر حيث غنى لفلسطين أغنية "شدي حيلك يا بلد" عندما كان في الحادية عشرة من عمره. أما الأغنية الأكثر شهرة "علّي الكوفية" التي غناها عندما كان في الـ1 من عمره والتي أصبحت إحدى أغاني التراث الفلسطيني الثورية وفي فترةٍ قياسية أصبحت هذه الأغنية من أكثر الأعمال المذاعة والمحبوبة لدى الشعب الفلسطيني. سبق أن شارك في برنامج نيو ستار بفلسطين، والذي كان يغني فيه للجنة التحكيم عن بعد وذلك بسبب تعذر حضوره لاستوديوهات البرنامج نظرا لحصار غزة.

قد يهمك ايضا 

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

أمينة خليل تؤكد أن دورها في "قابيل" هو الأصعب في مشوارها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبر طرد الفلسطيني محمد عساف مِن الإمارات يُثير جدلًا واسعًا خبر طرد الفلسطيني محمد عساف مِن الإمارات يُثير جدلًا واسعًا



GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 16:41 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

المغرب التطواني يفسخ عقد فيفيان مابيدي بالتراضي

GMT 16:14 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تويوتا تكشف عن جي آر سوبرا 2021 الرياضية

GMT 15:02 2021 الخميس ,29 إبريل / نيسان

إيرادات "فيسبوك" ربع السنوية تفوق التوقعات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia