هرمون الشهية المعنى بتنظيمها يفقد قدرته بين البدناء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هرمون الشهية المعنى بتنظيمها يفقد قدرته بين البدناء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هرمون الشهية المعنى بتنظيمها يفقد قدرته بين البدناء

واشنطن ـ وكالات
أظهر أحدث الأبحاث الطبية أن هرمون الشهية المعنى بتنظيمها يفقد قدرته بين البدناء، لتمكينهم من الشعور بالامتلاء الكامل بعد الوجبات، إلا أنه لايزال يعمل على قمع الشعور بالجوع بين مرضى السكر النوع الأول. وكشف الباحثون أن الدور الرئيسى لهرمون "الجلوكاجون" وهو هرمون يفرز من البنكرياس من شأنه إعطاء إشارة إلى الجسم للإطلاق سراح "الجلوكوز" المخزن عند هبوط نسبة السكر فى الدم لمستويات منخفضة جدا، إلا أن الأدلة المتزايدة تشير إلى الدور الذى يلعبه هذا الهرمون فى التحكم فى كميات الطعام المتناولة والشعور بالامتلاء من خلال إشارات الجسم للحد من مستويات هرمون الشهية الأخرى مثل "جريلين". وقال "أيمن عرفات"، أستاذ السمنة والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة "شاريت" الألمانية بالعاصمة "برلين" عند إصابة الشخص بالبدانة يفقد هرمون "الجلوكاجون" خاصيته فى إعطاء الإنسان العشور بالامتلاء. كانت الأبحاث قد أجريت على قياس مستوى وفاعلية هرمون "الجلوكاجون" بين أكثر من 13 شخصا من مرض السكر النوع الأول و13 آخرين من النحفاء ونحو 13 من البدناء، حيث تلقى المشاركون فى الدراسة حقن "جلوكاجون" والبعض الآخر عقارا زائفا ليتم قياس مستوى الشهية ونسبة الشبع بالإضافة إلى مستوى هرمون "الجريلين" هرمون الشهية. أفاد المشاركون فى الدراسة عدم اختلاف الشعور بالامتلاء بين البدناء الذى حصلوا على حقن "الجلوكاجون" وبين الأشخاص الذين حصلوا على عقار زائف، وذلك بالمقارنة بمرضى السكر النوع الأول، أو النحفاء الذين شعروا بالامتلاء بنسبة أكبر عند الحقن بهذا الهرمون.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هرمون الشهية المعنى بتنظيمها يفقد قدرته بين البدناء هرمون الشهية المعنى بتنظيمها يفقد قدرته بين البدناء



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia