فيروس سي يمثل 90 من أسباب الإصابة بسرطان الكبد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيروس "سي" يمثل 90% من أسباب الإصابة بسرطان الكبد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فيروس "سي" يمثل 90% من أسباب الإصابة بسرطان الكبد

رئيس وحدة علاج أورام الكبد بكلية طب قصر العيني الدكتور أشرف عمر
القاهرة ـ أ.ش.أ


 حذر الدكتور أشرف عمر، رئيس وحدة علاج أورام الكبد بكلية طب قصر العيني من أن الإصابة بفيروس (سى) تمثل 90 % من أسباب حدوث أورام الكبد، وقال "إن علاج فيروس سي يحجم احتمالات الإصابة بأورام الكبد كثيرا".

ولفت الدكتور أشرف عمر- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلي أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في نسب الإصابة بأورام الكبد جعلتها من أكبر الدول على مستوى العالم في انتشار المرض، حيث تتراوح نسبة الإصابة من 10 إلى 15 من بين كل 100 ألف مواطن يعانون من سرطان الكبد، لافتا الي أن علاج الفيروس هو أحد الأسلحة الهامة في الوقاية من الإصابة بأورام الكبد.

وأضاف: أننا دخلنا في مرحلة العلاج الجماعي لفيروس(سي) نظرا لظهور مجموعة من العقارات على مستوى العالم تعد مثالية للعلاج وتعطى نسب شفاء تصل من 90 إلى 100 % ،وهذا معناه أنه خلال السنوات القليلة القادمة نستطيع توفير علاج شاف لكل مريض يعانى من فيروس(سي).
ونبه إلي أن مشكلة فيروس(سي) ستظل موجودة مالم نتصدى لها بشكل قومى ومن خلال استراتيجية تشارك فيها كل مؤسسات الدولة العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني والأفراد، لافتا إلى أن المرض يمثل تحديا لمصر حيث تعد مصر الأولي عالميا فى انتشار المرض بنسبة تتراوح من 12 الى 15 % ، وهذا يعنى ان 10 ملايين مصري على الاقل مصابون بالفيروس.

ووصف عمر الإصابة بفيروس(سي) بأن "مشكلة أمن قومى لمصر" على المستوى الاقتصادى والاجتماعى حيث تمنع الإصابة به الشخص من السفر للعمل بالخارج بل وحتى بالداخل، وهذا يخلق لدينا أشخاصا بلا عمل ويمكن أن تدفعهم البطالة إلى أى سلوك يشكل خطرا على المجتمع ككل.

وأشار إلى أن ملامح استراتيجية مواجهة فيروس(سي) تعتمد على تكاتف كل المؤسسات ،بحيث تتبنى كل مؤسسة عامة وخاصة علاج الأفراد المصابين بالفيروس لديها على أن تخصم المبالغ التي ينفقونها من الوعاء الضريبي للمؤسسة، وإلى جانب ذلك تتولى وزارة الصحة توفير العلاجات الحديثة لهم بالأسعار المدعمة وتتولى الوزارة أيضا علاج المصابين غير القادرين والذين لا تشملهم أي مظلة للتأمين الصحي، لافتا إلى أن هذه الاستراتيجية لها عائد كبير على الدولة يتمثل في منع انتشار الإصابة بالفيروس بالإضافة إلى الحد من أورام الكبد والقضاء على مشكلة اجتماعية واقتصادية يعانى منها كل أفراد المجتمع سواء على مستوى الأسر أو المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس سي يمثل 90 من أسباب الإصابة بسرطان الكبد فيروس سي يمثل 90 من أسباب الإصابة بسرطان الكبد



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia