فرض المزيد من ضرائب الصودا الأفضل للحد من البدانة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فرض المزيد من ضرائب الصودا "الأفضل" للحد من البدانة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرض المزيد من ضرائب الصودا "الأفضل" للحد من البدانة

الصودا تزيد من السمنة لدى المراهقين
واشنطن ـ أ.ش.أ

 فى دراسة جديدة نشرتها المجلة الأمريكية "للطب الوقائى"، عكف الباحثون على تقييم تأثير فرض الضرائب على مشروبات الصودا على مدى أكثر من 20 عاما، وحظر الإعلان عن المشروبات المحلاة بالسكر ، بالمقارنة بغيرها من الاستراتيجيات للحد من السمنة لدى المراهقين والأطفال ، مثل زيادة التمارين الرياضية.


وأوضحت الدراسة أنه خلال الفترة بين عامى 2009 إلى 2010 ، عانى شاب من بين كل ثلاثة شباب أمريكيين تراوحت أعمارهم ما بين 2 إلى 19 عاما من زيادة فى الوزن والبدانة فى الوقت الذى عانى فيه أكثر من 17 % منهم من بدانة مفرطة .


وقد لاحظت الدراسات أن المراهقين يميلون إلى البقاء يعانون من البدانة المفرطة مثلهم مثل البالغين ، لذلك وضع إستراتيجيات لمعالجة السمنة فى مرحلة الطفولة والمراهقة يعد أمرا هاما ، بل ضرورة قصوى .
وعلى نحو متزايد ، تتبنى الدول القوانين والأدوات التنظيمية لتعزيز النشاط البدنى ، وتناول الطعام الصحى ، ومع ذلك ، تعد السياسات الاتحادية هى الأكثر فاعلية فى الوصول إلى أكبر عدد من السكان .


وفى هذا الصدد ، اختار الباحثون ثلاث دراسات من أصل 26 دراسات تقيمية ، طالبت بتطبيق برنامج نشاط بدنى ما بعد المدرسة ، فضلا عن فرض ضريبة بقيمة 1 سنت على كل أوقية من المشروبات الغازية والمحلاة ، أو فرض حظر على الإعلانات التلفزيونية الموجهة للطفل خاصة المشروبات الغازية والوجبات السريعة .
وكشف الباحثون - من خلال تحليل الإستراتيجيات الثلاث - فاعليتهم فى الحد من انتشار البدانة فى مرحلة الطفولة ، حيث لوحظ تراجع معدلات البدانة بين الأمريكيين من السود والأسبان الذين ترتفع بينهم معدلات البدانة كأكثر الجماعات العرقية فى الولايات المتحدة .
كما تظهر برامج الرياضة وتعزيز النشاط عقب المدرسة نجاحها فى خفض السمنة بين أكثر الأطفال الذين تراوحت أعمارهم ما بين 6 إلى 12 عاما وذلك بنسبة 1,8 % ، فى الوقت الذى ساهم فيه حظر إعلانات المشروبات الغازية والمحلاة فى خفض البدانة بنسبة 0.9% ، فى مقابل 2,4% لفرض الضرائب على المشروبات السكرية والمحلاة فى خفض البدانة بين معظم المراهقين والشباب الذين تراوحت أعمارهم مابين 13 إلى 28 عاما
وشدد الباحثون على أنه على الرغم من أن كل السياسات ساهمت فى تقليل معدلات البدانة بين الأطفال والمراهقين إلا أن سياسة فرض 1 سنت على كل أوقية من المشروبات الغازية والمحلاة جاءت كأفضل خيار للحد من هذا الوباء ، فضلا عن إيجاد إيرادات كبيرة يمكن استثمارها فى وضع إستراتيجيات إضافية لمنع البدانة واستئصالها إن أمكن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرض المزيد من ضرائب الصودا الأفضل للحد من البدانة فرض المزيد من ضرائب الصودا الأفضل للحد من البدانة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia