طرح فكرة لإنشاء مشروع لمصابي التوحد في القطيف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طرح فكرة لإنشاء مشروع لمصابي التوحد في القطيف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طرح فكرة لإنشاء مشروع لمصابي التوحد في القطيف

طرح فكرة لإنشاء مشروع لمصابي التوحد في القطيف
الرياض ـ العرب اليوم

طرحت سيدة سعودية فكرة إنشاء مشروع مركز تواصل يخدم الأطفال المصابين بالتوحد في مدينة القطيف، تحت مظلة جمعية القطيف الخيرية.

ويُعد المركز الأول من نوعه في المحافظة، التي لا توجد إحصاءات دقيقة لعدد المصابين بالتوحد فيها، وإن كان عددهم على مستوى المملكة يُقدر 400 ألف مصاب.

وجاءت فكرة إطلاق المشروع إثر معاناة شخصية مع أحد أطفالها، وكان السؤال الذي يراود ذهن ناهد الزاير، "ما الذي نستطيع فعله تجاه ابننا المصاب بالتوحد؟".

وبدأت العائلة الصغيرة مشوارًا طويلاً من البحث حول طريقة العلاج ومكانه، وكان لأصوات الأهالي الأثر الكبير في تحويل الفكرة إلى مشروع، اتخذت عبره الزاير موقف المبادرة، وحصد أولى نجاحاته بنيلها جائزة "الملك خالد للإنجاز".

 ويواجه أهالي المصابين بمرض التوحد معاناة في إلحاق أولادهم بمركز متخصص في تأهيل التوحديين، فعدد المراكز قليل، وقوائم الانتظار فيها تفوق عدد المقبولين فيها بأضعاف، إضافة إلى ارتفاع رسومها، وقلة المؤهلين المتخصصين في التعامل مع هذه الفئة.

 وأكدت الزاير أن المعاناة سبب إطلاق فكرة المشروع، موضحة أنها تابعة مركز الرعاية النهارية في القطيف، كداعمة للأمهات، عبر تجربة شخصية نتبادل فيها الخبرات، وهو ما أيقظ داخلي الشعور والإحساس بالمسؤولية تجاه إنشاء مركز متخصص يخدم الأطفال المصابين بالتوحد، وانطلقت الفكرة التي تقدمت بها إلى جمعية القطيف الخيرية، بالاستعانة بمختصين وخبراء في المجال ونالت الاستحسان.

 وأوضحت الزاير، التي تعمل في مجال التربية والتعليم، أن طموحات كبيرة تنفسها الكثير من العائلات الضامة لأطفال التوحد، أبرزها الرغبة في تحويل مستقبل هذه الفئة، مضيفة "التجربة الشخصية التي خضتها أشعلت بداخلي الإحساس بالمسؤولية تجاه كل طفل يعاني هذه المعاناة، ومن جملة الصعوبات التي عانيتها إدخال طفلي المدارس العامة، وما كان ليتحقق ذلك لولا حصولي على تقرير من جهة متخصصة يفيد بقدراته وإمكاناته".

 ويتميز المركز بأنه لا يستقبل أي نوع من أنواع الإعاقات الأخرى ويتخصص في التدخل المبكر، ويمنح الأطفال اهتمامات أخرى على المستوى السلوكي، والأكاديمي، واللغوي، والاجتماعي، والنفسي، ويؤهل الأسر ويقدم التوعية للمجتمع من كل النواحي للوصول إلى أفضل النتائج، فالتوحد كمرض بحاجة إلى استمرارية وتفهم من قبل الأسر، ويستمر خلال أعوام العمر، بحسب النتيجة التي يصل إليها الطفل.

وحددت الزاير المشكلات المواجهة للمركز في عدم استقرار الكوادر الإدارية، إلا إنها أشارت إلى الجهود التي تبذلها جمعية القطيف الخيرية لدعم المشروع، ومساعدة الأهالي، لا سيما العائلات التي لا تستطيع تسديد الرسوم. ويتطلع المركز لمستقبل أطفال التوحد ودمج المؤهلين في المدارس العامة، وإنشاء مراكز مُتخصصة لغير المؤهلين، واستقطاب الكوادر المؤهلة، وإنشاء نوادٍ صيفية وأخرى على مدار العام، وتوعية المجتمع ومنحهم الفرصة للتكيف مع المجتمع بالشكل الصحيح.

وطالبت عضو المركز ناهد الزاير الأجهزة الحكومية بإعطاء هذه الفئة اهتمامًا أكبر، مضيفة "نسبة المصابين بالتوحد في تضاعف بشكل كبير، وأطالب بمضاعفة عدد المؤسسات الطبية، ومراكز العلاج المبكر، لأنهم سبب من أسباب تحسن الكثير من الحالات، ومساعدة الأهالي نظرًا إلى كلفة العلاج الباهظة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح فكرة لإنشاء مشروع لمصابي التوحد في القطيف طرح فكرة لإنشاء مشروع لمصابي التوحد في القطيف



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia