شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر

لندن ـ وكالات
شلل النوم، أو الجاثوم، أو ابولبيد، أو بو غطاط أو الرابوص بالعربية، هو اضطراب يجعل المصاب به يصحو جزئياً خلال حلمه فيما يظل جسده نائماً. ويسمى هذا الاضطراب أيضاً بمتلازمة الجنية العجوز old hag syndrome، وهذه التسمية تعزى لفولكلور شعبي يصور جنية عجوز تجلس فوق صدر النائم وتسبب له ضيقاً في التنفس وعدم القدرة على الحركة، وتجعله - أو تجعلها - عرضة للكوابيس.  وتشير تقديرات طبية إلى أن 60 في المئة من الناس يختبرون شلل النوم مرة واحدة على الأقل، ويعاني 5 في المئة نوبات متكررة تحدث على الأغلب في الليل تستمر ستة أشهر أو أطول من ذلك. وهذه الحالة مربكة للغاية، ويمكنها أن تسلب النوم من المصابين بها، وتسبب لهم إرهاقاً ومشكلات في التركيز. ومن الناحية العلمية، فإن شلل النوم هو حالة تتميز بشلل مؤقت للجسم بعد الاستيقاظ من النوم، وغالباً ما يكون ذلك بعد الاستيقاظ من النوم بفترة وجيزة ويسمى (hypnopompic paralysis)، ونادراً ما يكون قبل وقت قصير من النوم ويسمى (hypnagogic paralysis). ومن الناحية الفسيولوجية، فإن شلل النوم هو اضطراب وثيق الصلة بالشلل الذي يحدث كجزء طبيعي من وضعية النوم (REM حركة العين السريعة)، والذي يعرف باسم (REM atonia). ويحدث شلل النوم عندما يستيقظ المخ من نوم ال REM، ولكن الشلل الجسدي لايزال قائماً. وهذا يجعل الشخص واعياً تماماً، لكنه لا يتمكن من الحركة. وإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هذه الحالة مصحوبة بالهلوسة. غالباً، يعتقد الشخص الذي يصاب بشلل النوم بأنه يحلم، لأن الشعور مشابه لشعور الشخص الذي يحلم لأنه لا يقدر على الحركة ومتجمد في مكانه، ويزيد من ذلك الشعور عنصر الهلوسة (Hallucinatory) حيث يرى الشخص عناصر خيالية في الغرفة، التي تكون شبيهة بالأحلام.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر شلل النوم اضطراب مؤقت علاجه متيسر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia