خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات

خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات
نيويورك ـ أ.ف.ب

خلص بحث علمي حديث إلى أن اكثرية الدراسات تقلل من خطر الوفاة الناجم عن البدانة لأنها تستند إلى قياس واحد لمؤشر كتلة الجسم من دون التوقف عند التبدلات في الوزن على فترات أطول.

وأشار الباحثون في هذه الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها في النسخة الإلكترونية لحوليات الأكاديمية الأمريكية للعلوم إلى أن الدراسات السابقة بأكثريتها مضللة نظراً إلى أنها لا تميز بين الأشخاص الذين لم يتخطوا يوماً الوزن الطبيعي وأولئك الذين كانوا يعانون البدانة او الوزن الزائد، وذلك لأنها لا تأخذ في الاعتبار الآثار الصحية الدائمة لمشكلات الوزن الزائد.

إلى ذلك، ينجم انخفاض الوزن في كثير من الأحيان عن مرض بحسب الباحثين. وقال الاستاذ المساعد في الصحة العامة في جامعة بوسطن وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة أندرو ستوكس إن "البحوث السابقة تغاضت عن المخاطر المتصلة بالبدانة لأن أكثرية الدراسات كانت تأخذ في الاعتبار قياسات للوزن يتم أخذها مرة واحدة".

وأضاف "دراسة قياسات الوزن على فترة طويلة من شأنه أن يوضح مخاطر البدانة ويظهر أنها أكبر بكثير من التقديرات الصادرة في شأنها حتى اليوم وعند أخذ هذا العامل في الاعتبار، يظهر أن الاثار السلبية للوزن الزائد على الصحة تزيد بوضوح لدى الاشخاص الذين عانوا البدانة في حياتهم مقارنة مع اولئك الذين حافظوا طوال حياتهم على وزن طبيعي.

إلى ذلك، لم تخلص الدراسة الجديدة الى أي منافع للوزن الزائد خلافاً لنتائج بحوث سابقة بحسب البحث. واعتبروا أن الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بوزن طبيعي أثناء الدراسة لكنهم عانوا سابقاً من البدانة او الوزن الزائد أظهروا خطر وفاة أكبر بنسبة 27% مقارنة مع الأشخاص الذين حافظوا على وزن طبيعي طوال حياتهم.

كذلك، لاحظ الباحثون انتشاراً أكبر للإصابات بمرض السكري من النوع الثاني والأمراض القلبية الوعائية لدى الأشخاص الذين خسروا من أوزانهم بعد فترات كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من المعدل، مقارنة مع الاشخاص الذين لم يعانوا البدانة يوماً.

ومن شأن البدانة في عمر معين تكوين استعداد للإصابة بهذه الأمراض حتى في حال خسر الأشخاص المعنيون من أوزانهم وعاد مؤشر كتلة الجسم الى مستويات طبيعية، وفق هؤلاء الباحثين.

واستخدم معدو هذه الدراسة بيانات مستقاة من تحقيق وطني واسع النطاق بشأن الغذاء اجري في الولايات المتحدة بين 1988 و2010.
ومن بين الاشخاص الذين كانوا يتمتعون بوزن طبيعي خلال فترة الدراسة، 39 % عانوا سابقا من البدانة او الوزن الزائد.

ويقاس مؤشر كتلة الجسم عبر قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر. ويكون مستوى هذا المؤشر طبيعياً لدى البالغين في حال كان يراوح بين 18.5 و25. أما في حال تخطى هذا المؤشر مستوى 25 وصولاً الى 29.9 فإن الشخص المعني يعتبر من أصحاب الوزن الزائد. ويمكن التحدث عن مشكلة البدانة اعتباراً من مستوى 30 لهذا المؤشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات خطر الوفاة بسبب البدانة أكبر مما تصوره الدراسات



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia