حريق يخلي مركز كلى الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حريق يخلي مركز كلى الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حريق يخلي مركز كلى الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة

مركز الملك عبدالعزيز للكلى
المدينة المنورة – العرب اليوم

تسبب حريق محدود في مركز الملك عبدالعزيز للكلى في المدينة المنورة في إخلائه بعد يومين فقط من تجربته، حيث اضطرت إدارته إلى إخلاء المرضى منه، وإعادتهم إلى مكانهم الأول، بعدما خضع لعملية ترميم استمرت عامين.

وقالت مصادر لـ"الوطن"، "إن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة وجهت بسرعة إنهاء أعمال ترميم مركز الملك عبدالعزيز للكلى، بعد ورود الكثير من الاستفسارات عن تأخر المقاول في إنهاء أعماله، رغم تسليمه له قبل عامين، حيث أسهم ذلك في مبادرة إدارة المركز لتجربة المبنى، بعد نقل بعض المرضى إليه".

وأضافت، أن "زيادة الحمولة الكهربائية تسببت في اندلاع حريق محدود في المطبخ، وإثر تصاعد الدخان الكثيف قررت الإدارة وقف التشغيل التجريبي في المركز القديم بعد يومين فقط، حيث أخلت المرضى مرة أخرى إلى المركز الجديد الذي يفصل بينه وبين السابق ممر صغير"، مشيرة إلى أنه تم إسعاف بعض المرضى وإمدادهم بالأكسجين بسبب استنشاقهم الدخان.

وأضافت المصادر أن المكائن التي استخدمت في التجربة كمصدر للكهرباء توقفت لمدة تجاوزت ثلاث ساعات قبل إعادة تشغيلها". وأشارت إلى أن "المركز القديم لا يستوعب جميع المرضى، ويعاني من مشكلات عدة تؤثر في مستوى تقديم الخدمة، مثل سوء التكييف، ونقص الطاقم التمريضي، لذلك سلم إلى مقاول لترميمه، على أن يتم استيعاب مرضى الكلى في مبنى حديث ملاصق لحين انتهاء العملية".

ويشير خطاب تعميد موجه من إدارة المشاريع في مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة - تحتفظ "الوطن" بنسخة منه - إلى أن المقاول استلم مبنى مركز الكلى القديم لترميمه في شهر صفر 1434، على أن يستغرق العمل ثمانية أشهر، إلا أن المبنى حتى هذه التجربة لم يسلم.

من جهته، قال مدير عام مستشفى الملك فهد بالنيابة، والمشرف على مركز الكلى الدكتور عبدالله علام "كلفت بهذا المنصب من مديرية الشؤون الصحية منذ ثمانية أشهر، وبحسب المعلومات من الزملاء أن مركز الكلى القديم يخضع لعملية ترميم، وهو على وشك الانتهاء، وقد فضلت الإدارة تنفيذ تشغيل تجريبي كامل له، والتأكد من عمل المكائن وتوزيعها، ولكن أثناء التجربة تسبب تحميل زائد للكهرباء في حريق محدود في منطقة معينة بالمطبخ"، مشيرا إلى أن التجربة لم توقف، وأنهم سيتابعونها مرة أخرى. وأضاف، أن "الحريق حدث بعيدا عن المرضى، لذلك لم يؤثر في أحد منهم، حيث لم يوجد أثناء ذلك إلا عدد قليل منهم، لذلك تم إخراجهم بسهولة".

وأوضح الدكتور علام أن "التشغيل أمر هندسي وهو من مسؤولية إدارة المشاريع، وقد فضلنا أن نجرب الموقع للتأكد من كفاءته قبل الانتقال إليه، ولا يمكن التجربة دون وجود مرضى"، مشيرا إلى أنه إذا تبين أن بعض الأجهزة تحتاج إلى حمولة أكثر من الكهرباء يمكن نقلها إلى مكان آخر.

وعن نقص الممرضات في المركز، أشار مدير عام مستشفى الملك فهد بالنيابة، إلى أن "نقص الظواهر الصحية ظاهرة عامة، توجد على مستوى المراكز الأخرى ومديرية الشؤون الصحية والوزارة، ومتى ما تم دعمنا بعناصر جديدة، سيتم توزيعها على المراكز بالتساوي".

       
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق يخلي مركز كلى الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة حريق يخلي مركز كلى الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 22:18 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تعود إلى "مزيكا" وتطرح أغنيتها الجديدة "شكرًا أوي"

GMT 18:10 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

أمينة عبد الله تتقمص شخصية الكاتب الروسي تشيكوف

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 10:54 2014 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

استئناف تصوير مُسلسل "أبو هيبَة في جبل الحلال"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia