تنبيه للأهل من صيام الاطفال السكريين تحت سن 12 عامًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تنبيه للأهل من صيام الاطفال السكريين تحت سن 12 عامًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تنبيه للأهل من صيام الاطفال السكريين تحت سن 12 عامًا

صيام الاطفال السكريين
عمان - بترا

نبه مستشار طب الاطفال في وزارة الصحة الأردنية الدكتور باسم الكسواني الاهل، الى اهمية منع اطفالهم المصابين بالسكري تحت سن 12 عاما من الصوم في رمضان، تجنبا لتعرضهم لمضاعفات خطيرة تؤثر على صحتهم.

وقال الكسواني لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الخميس، "المشكلة الاساسية التي يواجهها طفل السكري في شهر رمضان، هو انخفاض مستوى السكر بالدم في أثناء الصوم، التي لا تعالج إلا بإجبار الطفل على الإفطار حفاظا على صحته".

واضاف ان الشريعة الاسلامية السمحاء، فرضت الصيام على المكلفين البالغين وليس على الاطفال والمطلوب منهم التدرب على الصيام.

واوضح رئيس اختصاص الاطفال في وزارة الصحة الدكتور سمير الفاعوري، ان عددا من الاطفال المصابين بالسكري ادخلوا الى قسم الاطفال في مستشفى البشير خلال شهر رمضان، على مدار السنوات المتعاقبة.

ولفت الى ان تلك الادخالات الى المستشفى كانت نتيجة للصيام، اذ حصل لبعضها مضاعفات كان يمكن تلافيها لو منع الاطفال دون سن 12 عاما من الصيام، في حين لا بد من مراقبة الاطفال السكريين فوق هذه السن والذين يرغبون بالصيام.

ويواجه مريض السكري خلال شهر رمضان الذي يختلف نظامه الغذائي ومواعيد الاكل والشرب به، وفق الدكتور الكسواني عددا من التحديات، منها التذبذب والتأرجح في مستوى السكر بالدم، وأهم مسببات ذلك هو عدم الانتظام سواء في كميات أو نوعيات أو أوقات الطعام، أو عدم الانتظام في مواعيد وأوقات أخذ حقن الأنسولين.

واكد انه لا توجد طريقة واحدة يستطيع جميع مرضى السكري اتباعها للمحافظة على مستوى السكر بالدم، ولكن تختلف الإرشادات الواجب اتباعها، باختلاف المريض واختلاف أوقات وكميات ونوعيات الأكل التي يتناولها، وأنواع النشاطات التي يمارسها.

وشدد الكسواني على اهمية مراجعة جميع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين بالصيام للطبيب، لمناقشة النظام العلاجي الغذائي الأمثل الواجب اتباعه.

واشار الى التقدم العلمي الذي ادى لتوفر نوعيات جديدة من الأنسولين طويل وقصير المفعول، مع توفر وسائل جديدة لإعطائه، جعل من الأسهل الآن صيام الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكري، الذين تتجاوز اعمارهم 12 عاما، ويرغبون بالصيام ومشاركة أقرانهم روحانية الصيام والقيام.

واوضح الكسواني ان من هذه العلاجات الحديثة (مضخة الأنسولين) التي من مزاياها التحكم بكمية الأنسولين المعطاة، ففي حال شعر طفل السكري بانخفاض السكر في أثناء الصوم، فما عليه سوى خفض مستوى وكمية الأنسولين المعطاة عبر المضخة إلى أدنى مستوياتها أو إيقافها لفترة من الزمن، وبالتالي لا يلجأ للإفطار ويستطيع إكمال صومه.

ولفت الى المميزات الاخرى لمضخة الانسولين، ومنها التحكم بجرعة الأنسولين التي تعطى مع الأكل، فهناك جرعات خاصة للوجبات الدهنية واخرى للوجبات الكربوهيدراتية وغيرها.

وقال ان نجاح الوسائل العلاجية الحديثة لا يغني عن التزام مريض السكري بتحليل السكر المتكرر خصوصا في أثناء الصوم، والإفطار إن لزم الأمر، اذ إن ديننا الإسلامي دين يسر، قامت أحكامه التشريعية أساسا على قاعدة التيسير لا التعسير وكذلك قاعدة لا ضرر ولا ضرار، والالتزام بالنظام الغذائي أمر هام خصوصا عدم الإفراط بتناول السكريات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنبيه للأهل من صيام الاطفال السكريين تحت سن 12 عامًا تنبيه للأهل من صيام الاطفال السكريين تحت سن 12 عامًا



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia