تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة

براغ ـ وكالات
يشدد طبيب الداخلية التشيكي في مشفى "نا هومولتسيه" في براغ ميروسلاف كالاش على أهمية الإنصات إلى الجسم واحتياجاته طوال العام، مؤكدا أن الجسم مبرمج بشكل يجعله يقول ما الذي يحتاجه في مختلف الأوقات ولذلك فإذا أعطى إشارات إلى انه بحاجة إلى الراحة يتوجب على الإنسان أن يستجيب لذلك. وأضاف بان الشعور بما يسمى "بتعب الربيع" ينجم في الأغلب من قلة ظهور الشمس في الشتاء، كما تلعب في هذا المجال دوراً هاماً مادة يطلق عليها "هرمون المزاج الجيد" الأمر الذي يقصد به هرمون سيروتينين، مشيراً إلى أن قلته في الجسم تؤدي إلى حدوث تغييرات في المزاج وأحيانا إلى الشعور بالكآبة كما يمكن أن يكون السبب في نشوء حالات التوتر والعدوانية وان يؤدي أيضاً إلى الشعور بقلة النوم. وأكد أن أفضل طريقة لمقاومة تعب الربيع تكمن في ممارسة الحركة وتنويع الأغذية وذلك من خلال إدراج اللحم الأبيض في قوائم الطعام ولاسيما تناول السمك والفروج ولحم الديك الرومي والابتعاد عن اللحم الأحمر. وأشار إلى أن من المناسب أيضا للتغلب على تعب الربيع تناول مختلف أنواع سلطة الخضار وكميات كافية من الفواكه لأنه يوجد في هذه المواد الغذائية فيتامينات من نوع BوE كما أنها تحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم. ورأى ان من الأفضل التخلي عن المواد الغذائية المصنوعة من الطحين الأبيض والسكر لأنها تثقل عمل الجسم بشكل كبير والتحول أيضاً إلى الخبز الأسمر اللون بدلاً من الأبيض مشيراً إلى أن الخبز الأسمر يقوم بدور مشابه لدور الفرشاة في الأمعاء وبالتالي يمنع حدوث سرطان الأمعاء الغليظة. وأكد على أهمية ممارسة الحركة والتوجه إلى الطبيعة خلال حلول الربيع مشيراً إلى أنه يكفي على الأقل لمن لا يستطيع ممارسة الرياضة بشكل منتظم المشي خلال اليوم الواحد 10 ألاف خطوة مما يعني للرجل البالغ قطع مسافة قدرها 8,5 كم مقابل قطع المرأة البالغة 6,5 كم يومياً. ويشدد الطبيب التشيكي على أهمية التمتع بساعات كافية من النوم والقيام بالتمارين الذهنية، مؤكدا أن النوم هو أفضل ما يمكن القيام به لتجديد القوى داخل الجسم والنوم في ساعة محددة، وعدم تناول أي طعام قبل التوجه إلى النوم بثلاث ساعات أما حين يكون الإنسان جائعا فيكفيه تناول وجبة خفيفة أو تناول الفواكه. وأوضح أن التمارين الذهنية مناسبة لإحياء وتجديد القوة الذهنية للإنسان، مشيراً إلى أن هذه التمارين يمكن أن تتضمن حل الكلمات المتقاطعة أو البحث عن  الكلمة المفقودة أو تعلم اللغات الأجنبية أو اللقاء مع أصدقاء يغنينا وجودهم والاستماع إليهم لان ذلك يجعلنا نشعر بالرضى. يرافق التوتر حياتنا منذ البداية لأنه عبارة عن رد فعل من الجسم على حدث لم يكن متوقعا ويمثل تدخلا هاما في مجرى حياتنا وواقعنا اليومي، الأمر الذي يمكن أن يحصل مثلا من خلال حدوث وفاة في العائلة أو فقدان للعمل أو الحاجة إلى الهجرة لوقت طويل أو نتيجة لإشكالات عائلية جدية. وينبه الطبيب كالاش إلى أن التوتر يمكن أن يحدث وعلى خلاف ما يعتقده الكثير من الناس نتيجة لأمر يبدو مسراً مثل تحقق الربح في سحب لليانصيب، مؤكدا أن الفرح الزائد يمكن أن يشكل سببا لحدوث التوتر الذي يعقبه شعور بضيق في التنفس وبثقل في الصدر. وأكد أن تجنب التوتر يمكن أن يتم من خلال التوجه في نزهات إلى الطبيعة والتطلع إلى السماء ومن خلال الإدراك بوجود أشياء أكثر أهمية من مشاكلنا اليومية تستحق أن نعيش من اجلها أي باختصار تعلم تجاوز التوتر في الكفاح ضد تعب الربيع باعتبار أن ذلك احد المهام الرئيسية للإنسان في هذا الفصل من العام. ونصح بإزالة المشاكل النفسية التي يمكن أن يكون لها علاقة بقلة ظهور الشمس في فصل الشتاء منبها أيضاً إلى أهمية الالتزام بنظام تناول السوائل أي شرب ما بين 2 ــ 3 ليترا من الماء والسوائل الأخرى يوميا ويفضل هنا تناول الماء.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة تعب الربيع يبعده التنوّع الغذائي والحركة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia