انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية

واشنطن ـ وكالات
  انخفضت مستويات الخصوبة في الدول العربية والأسباب وراء ذلك لم تكتشف بعد، و ذلك وفق لتقرير الخبير الاقتصادى و الديموجرافي نيكولس ابريستد Nicolas Eberstadt ، وتم عرضه خلال ورشة عمل لفريق من الخبراء معني "بانخفاض الخصوبة في العالم الاسلامى" والتي نظمها معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية. ويفيد التقرير ان منطقة شرق آسيا وأوروبا شهدتا انخفاضا في الخصوبة بسبب النمو الاقتصادي السريع وممارسة الأساليب الحديثة لتنظيم الأسرة ، لكن اسباب انخفاض الخصوبة فى البلدان العربية لا تنطبق عليها هذه الظروف ، فهى لم تشهد نموا اقتصاديا سريعا مثل شرق آسيا ، وليست مسالة تشجيع تنظيم الأسرة مثل اوروبا. وفقا للبيانات الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ان ستة مناطق من أكبر 10 مناطق سجلت حتى الآن و تعانى انخفاضا بالخصوبة على مدار عقدين من الزمان كانت ببلدان ذات الأغلبية المسلمة . حيث اصبح الزواج بين العرب ياتى في وقت متأخر واصبح أقل مما كان عليه في الماضي. والوضع على النقيض بالنسبة لبعض الدول الاسلامية غير عربية. وهذا التغيير الديموجرافي يمر دون أن يلاحظه أحد إلى حد كبير. و الوضع فى الدول العربية شيبه بما شهدته أوروبا ما بعد الحرب، مع الوضع فى الحسبان أن المعاشرة قبل الزواج أو إنجاب الأطفال خارج الزواج ليس واضحا في المجتمعات العربية. يقول التقرير انه بدأت انماط جديدة في الظهورالآن في العالم العربي مثل الزيادة الهائلة في عدد النساء ممن في سن الزواج و يفضلن تأجيله أو تجنبه ، وانخفاض في إجمالي معدلات الزواج الأول وارتفاع إجمالي حالات الطلاق .. هذه الأنماط تشمل ايضا ارتفاع سن الأنثى العزابة عند الزواج ، وارتفع متوسط ​​عمر المرأة إلى 30 عاما عندالزواج. و 20 في المئة من النساء البالغات سن 40 لأ تجد زوجا لها ، في حين أن معدل الزيجات الجديدة التى تنتهي بالطلاق يرتفع. ويرى نيكولس ابريستد ان "الأسرة هي حجر الأساس للمجتمع. ولكن هذا المفهوم بدا يتغير، وأنه من المهم أن نفهم ونعرف ما هي التغييرات التي تحدث في المجتمع فغالبا تكون غير معترف بها و لا يناقشها صناع القرار. وأي تغيير جذري في المجتمع يمر مرور الكرام من قبل واضعي السياسات يمثل خطر كبير يجب الحذ منه" . و يضيف أن الأسباب الكامنة وراء التغييرات التى تحدث في المجتمعات العربية يمكن أن تكون نتيجة لعوامل عدة مثل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية انخفاض مستويات الخصوبة في الدول العربية



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia