الملايين مهددون بالعمى بسبب عدم تصحيح البصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الملايين مهددون بالعمى بسبب عدم تصحيح البصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الملايين مهددون بالعمى بسبب عدم تصحيح البصر

العمي
نيويورك – ارم

كشفت دراسة دولية السبت أن حوالي 108 ملايين شخص حول العالم مصابون بمشاكل ضعف الرؤية بسبب قصر وطول النظر والاستجماتيزم، ومحرومون من العلاج بوسائل تصحيح الإبصار، مما يعرض نحو 7 ملايين شخص إلى الإصابة بالعمى.

وأوضحت الدراسة، التي قادها باحثون بمعهد 'برين هولدن' للبصريات فى جنوب أفريقيا، أن ما تسمى بالأخطاء الانكسارية غير المصححة تعتبر السبب الرئيسي لضعف الرؤية، وأيضا السبب الثاني للعمى في العالم بعد إعتام عدسة العين. ونشروا نتائج دراستهم في مجلة الأكاديمية الأميركية لعلم البصريات.

والأخطاء الانكسارية غير المصححة هي أحد أكثر اضطرابات العين شيوعًا، وتحدث عندما لا تستطيع العين التقاط صور العالم الخارجي بوضوح، وتتسبب في تغيّم الرؤية إلى درجة تؤدي في بعض الأحيان إلى ضعف البصر.

وهناك ثلاثة أنواع شائعة للأخطاء الانكسارية: أولها قصر النظر الذي يصاحبه صعوبة رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، وثانيها طول النظر، وهو صعوبة رؤية الأشياء القريبة بوضوح، وآخرها الاستجماتيزم، وهو اختلال في الرؤية نتيجة انحناء القرنية.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، حللت مجموعة من كبار أخصائي البصريات وأطباء العيون في العالم بيانات ما يقرب من 250 دراسة أجريت حول العالم بين عامي 1990 و2010، لرصد أعداد الأشخاص الذين يصابون بالعمى وضعف البصر بسبب الأخطاء الانكسارية غير المصححة.

ووجد الباحثون أن 108 ملايين شخص حول العالم يتضررون من الأخطاء الانكسارية غير المصححة، وهذا الرقم يمثل شخصا من بين 90 شخصًا من سكان العالم، مما يفاقم أعداد المصابين بضعف الرؤية والعمى.

خيارات رئيسية
وعن الخيارات العلاجية المتاحة لتصحيح الأخطاء الانكسارية، أشار الباحثون إلى أن هناك ثلاثة خيارات رئيسية لعلاج قصر البصر، وهي استخدام العدسات التصحيحية، مثل النظارات أو العدسات اللاصقة، لتعويض الضعف في القرنية، وثانيا إجراء الجراحة بالليزر لتصحيح الضعف، والخيار الثالث هو زرع العدسات الاصطناعية في العين للتعويض عن طول النظر.

وأشارت الأبحاث إلى أن النظارات والعدسات اللاصقة والجراحة تنجح في تصحيح وضع النظر، لكنها لا تعالج الخلل في مقلة العين، وفي الحالات المتدهورة يتسع التشوه مسبِّبًا ترقق أجزاء العين الداخلية، مما يزيد من إمكانية حدوث انفصال الشبكية وإعتام عدسة العين وحدوث العمى في بعض الأحيان.

وكانت دراسة دولية حذّرت من أن حوالي نصف سكان العالم (ما يقرب من 5 مليارات نسمة) سيكونون عرضة للإصابة بقصر النظر بحلول عام 2050، وستتحول هذه الحالة المرضية إلى سبب رئيسي للإصابة بالعمى حول العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملايين مهددون بالعمى بسبب عدم تصحيح البصر الملايين مهددون بالعمى بسبب عدم تصحيح البصر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia