المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ

واشنطن ـ وكالات
خلصت دراسة حديثة إلى أن الاستماع إلى مقطوعات جديدة من الموسيقى تسعد المخ.فمن خلال عمليات تصوير بالرنين المغناطيسي، توصل فريق من العلماء الكنديين إلى أن مركز المكافأة في المخ ينشط عندما يستمع الشخص إلى أغنية لولجديدة أول مرة. وكلما ازداد استمتاع الشخص بما يستمع إليه، اشتدت الروابط في المنطقة المعروفة باسم "النواة المتكئة" في المخ، حسبما أفادت الدراسة المنشورة في دورية العلوم. وقال فالوري سالمبور، الأستاذ بمعهد روتمان للأبحاث في تورنتو، لبي بي سي "ندرك أن النواة المتكئة مرتبطة بالمكافأة." وأضاف سالمبور "لكن الموسيقى غامضة. فهي ليست كأن تكون جائعا جدا وعلى وشك تناول بعض الطعام ويتملكك السرور لأنك ستأكل هذا الطعام. وليس كما هو الحال مع المال أو الجنس. فهذه هي اللحظة التي يمكنك عندها عادة رصد نشاط في النواة المتكئة." وتابع سالمبور "لكن الشيق (في الموسيقى) هو أنك تترقب وتشعر بالسرور إزاء شيء غامض بالكامل، وهو الصوت التالي الذي ستستمع إليه." ألحان جديدة وفي الدراسة التي جرت بمعهد مونتريال للأعصاب بجامعة ماك غيل، استمع 19 متطوعا إلى 60 مقطعا غنائيا جديدا، بناء على أنواع الموسيقى المفضلة لديهم. وأثناء استماعهم للمقاطع الموسيقية - التي تستغرق الواحدة منها 30 ثانية - كانت أمامهم الفرصة لشراء الأغاني التي راقتهم من متجر افتراضي على الانترنت.وكل ذلك يحدث أثناء استلقاء المشاركين في هذه الدراسة داخل جهاز أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي. وبتحليل صور الأشعة، توصل العلماء إلى أن النواة المتكئة كانت "مبتهجة". وبناء على مستوى النشاط، كان بمقدور الباحثين التنبؤ بما إذا كان من المرجح أن يشتري الشخص الأغنية. وقال سالمبور "أثناء استماعهم للموسيقى، يمكننا قراءة نشاط المخ ومعرفة ما إذا كانوا مستمتعين بهذه الموسيقى، وذلك حتى قبل أن يخبرونا بأي شيء." وأضاف "يعتبر هذا جزءا من الاتجاه الجديد الذي يمضي فيه علم الأعصاب، وهو محاولة فهم ما يفكر فيه الناس، واستنتاج أفكارهم ومحفزاتهم، وفي النهاية استنتاج سلوكهم من خلال نشاط المخ." ووجد الباحثون أن النواة المتكئة كانت تتفاعل كذلك مع منطقة أخرى من المخ تعرف بمنطقة مخازن القشرة السمعية، التي تعمل على تخزين المعلومات الصوتية بناء على الموسيقى التي استمع لها الإنسان في الماضي. وأوضح سالمبور أن ذلك الجزء من المخ يكون فريدا في كل شخص، حيث أن الموسيقى التي استمع إليها كل شخص تختلف عن غيره. ويسعى الباحثون الآن لمعرفة مدى تأثير ذلك على الذوق الموسيقي، وما إذا كان بإمكان نشاط المخ تفسير سبب انجذاب الناس لأنماط مختلفة من الموسيقى.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ المقطوعات الموسيقية الجديدة تسعد المخ



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia