السكتة الدماغيّة لا ترحم وفي لبنان لا تغطية صحية لها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السكتة الدماغيّة لا ترحم وفي لبنان لا تغطية صحية لها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السكتة الدماغيّة لا ترحم وفي لبنان لا تغطية صحية لها

بيروت ـ وكالات
السكتة الدماغية قد تأتي على غفلة دون سابق تصور و تصميم فاذ بها الى ازدياد عالميا" أي يموت شخص واحد في العالم كلّ ست ثوان جرّاء الإصابة بسكتة دماغيّة، وفي كلّ ثانيتين، يتعرّض شخص واحد في العالم لسكتة دماغيّة اما في لبنان للأسف لا دراسات إحصائية عن المرض لا معايير موحدّة في علاجه ولا تغطية صحية للعلاجات الجديدة، و لا حتى توعية حول عوارض السكتة الدماغية وأهميّة التوجّه بأسرع وقت ممكن إلى المستشفى للحدّ من الأضرار الصحيّة الناجمة عنها . اخر المعلومات العلمية تفيد انه كلّ عام، يقضي ستة ملايين شخص بسبب السكتة الدماغيّة التي تعد السبب الثاني للوفاة عند الأشخاص الذين تجاوزوا الستّين، والسبب الخامس للوفاة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والتاسعة والخمسين. كما ويتعرّض فرد واحد من كلّ ستة أفراد إلى سكتة دماغيّة خلال فترة حياته حيث تنتج ثمانون في المئة من حالات السكتة أو الجلطة الدماغيّة عن انسداد في شرايين الدماغ وعشرون في المئة منها بسبب نزيف في الدماغ. وهي تتسبّب بنقص في تغذية وتروية جزء من الدماغ، ما يؤدّي إلى تلف الخلايا العصبيّة وإلى خلل في وظيفة الجزء المتضرّر من الدماغ. وبحسب رئيس قسم الدماغ والجهاز العصبي في مستشفى أوتيل ديو البروفسور سلام كوسا :" إن أعراض السكتة الدماغيّة تختلف بحسب المنطقة المتضرّرة في الدماغ. وتشمل الأعراض فقدان الوعي، واضطرابا" في الحركة والتوازن وفي الإحساس، وصعوبة في النطق والبلع، وعدم استخدام التعابير اللغوية بطريقة مفهومة وتحدث تلك الأعراض بشكل مفاجئ وحاد مشددا" على أنه لدى ظهورها، يجب التوّجه إلى الطوارئ بأسرع وقت ممكن لتوفير العلاج الأنسب للمريض وإنقاذه من الموت والحدّ من الأضرار الناجمة عن السكتة، مع الإشارة إلى ضرورة أن يستلقي المريض في وضعيّة جانبيّة من دون تناول الماء أو الطعام أو أدويّة معيّنة." الجدير ذكره الى انه يوجد نوعان من السكتة الدماغيّة، هما الجلطة المؤقّتة والجلطة الكاملة اذ تنتج الجلطة العابرة عن انسداد مؤقّت في شرايين الدماغ لا يؤدّي إلى تلف في الخلايا العصبيّة كما و أن الجلطة التي تدوم لأقلّ من ساعة هي جلطة مؤقّتة عابرة تنبّه إلى إمكانيّة التعرّض إلى جلطة كاملة أو إلى جلطات أشدّ في الساعات أو المراحل اللاحقة. وتختلف مضاعفات السكتة الدماغيّة نسبة إلى الجزء المتضرّر في الدماغ. كما و اشار كوسا إلى أن نسبة خمسة وعشرين في المئة من الأشخاص الذين يتعرّضون لسكتة دماغيّة يموتون، ونسبة خمسين في المئة يعانون من إعاقة جسديّة معيّنة، ونسبة خمسة وعشرين في المئة يتمكّنون من متابعة حياة عادية مع مضاعفات خفيفة.و أنّ نسبة ثلاثين إلى أربعين في المئة من الأشخاص الذين تعرّضوا لسكتة دماغيّة يعانون من الاكتئاب بعد مرور ستة أشهر على الحادث، وبأنّ تكرار الجلطات يؤثّر سلبا على وظائف الدماغ العليا وعلى القدرات العقليّة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكتة الدماغيّة لا ترحم وفي لبنان لا تغطية صحية لها السكتة الدماغيّة لا ترحم وفي لبنان لا تغطية صحية لها



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia