التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر

لا غني عن الخضراوات والفاكهة والبطاطس والحبوب في النظام الغذائي للطفل
برلين ـ د.ب.ا

تعد التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة والعافية في الكبر. لذا شددت خبيرة التغذية الألمانية لينا إلستر، على أهمية أن يتبع الأطفال نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا، لإمدادهم بالعناصر الغذائية المهمة لنموهم الجسدي والذهني.وأوضحت الخبيرة الألمانية أنه لا غني عن الخضروات والفاكهة والبطاطس والحبوب، لا سيما الحبوب الكاملة، في النظام الغذائي للطفل، كي يتم إمداده بكميات كافية من الفيتامينات والألياف الغذائية والمعادن اللازمة لنموه، مع العلم بأنه لابد أيضا من إمداده بكميات وفيرة من منتجات الألبان والجبن لاحتوائها على كميات كبيرة من عنصري الكالسيوم والبروتين.وأردفت إلستر أنه من الأفضل ألا يتم الإكثار في تقديم الحلوى للطفل، حيث ينبغي تقديم مشروبات غير محلاة بالسكر للطفل قدر الإمكان، إلا أنها استدركت قائلة: "لا مانع من تقديم قطعة واحدة من الحلوى للطفل من آن لآخر، ولكن دون الإكثار عن قطعة واحدة في اليوم". وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أن منع الطفل تماما عن الحلوى لا يُجدي نفعا، وإنما يتسبب في تحفيز نوبات الجوع لديه.الأسماك واللحومومن ناحية أخرى شددت خبيرة التغذية الألمانية على أهمية الأسماك في النظام الغذائي الصحي للأطفال، حيث يفضل أن يتم تقديمها للطفل من 2 إلى 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة على أقل تقدير.وأردفت إليستر أن الأسماك البحرية تتناسب مع هذا الغرض جيدا، حيث أنها تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية أوميغا3 المفيدة، والتي تعمل على تحفيز نمو المخ لدى الطفل.وبالنسبة للحوم، فمن الأفضل أن يتم تقديمها للطفل باعتدال، بحيث لا يتم تناولها بشكل يومي أو يتم الاستغناء عنها تماما، لأنها تعمل أيضا على إمداد الجسم بعنصر الحديد.وأكدت الخبيرة الألمانية أن لحوم الدواجن واللحوم الحمراء غير المصنعة تعد مثالية للأطفال، مشيرة إلى أن النقانق لا تعمل على موازنة محتوى الحديد لدى الطفل، لأنها لا تحتوي غالبا سوى على بقايا اللحوم، فضلا عن كثرة الدهون بها.تشجيع لا إجبارومن ناحية أخرى، حذرت الخبيرة الألمانية الآباء من إجبار طفلهم على تناول الطعام الصحي في حال رفضه له. وبدلا من ذلك، ينبغي أن يحاول الآباء تشجيع الطفل على تناول الطعام الصحي من خلال تغيير طريقة تقديمه له، حيث يمكن مثلا تقديم الفواكه أو الخضروات غير المفضلة بالنسبة للطفل في صورة أطعمة مهروسة أو بطريقة غنية بالألوان أو بأشكال جذابة كدراجة أو وجوه مثلا.كما يمكن للآباء أيضا البحث عن بدائل يفضلها الطفل وتحتوي على نفس القيمة الغذائية للأطعمة التي لا تروق له، موضحةً: "إذا لم يفضل الطفل مثلا تناول التفاح أو الكمثرى، يمكن للآباء حينئذٍ تقديم الموز له، ومن ثمّ إمداده بنفس القيمة الغذائية".وإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم الفواكه للطفل مثلا في صورة عصائر السموزي أو إضافتها في صورة قطع صغيرة إلى الموسلي أو تحضير الخضروات في صورة صوص يتم إضافته إلى المكرونة، مع العلم بأنه لا مانع من استخدام الكاتشب أيضا في هذه الحالات، حيث يحتوي على الطماطم بتركيز عال، حيث يعد ذلك أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر التغذية السليمة في الصغر مفتاح الصحة في الكبر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia