البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب

واشنطن ـ وكالات
يعتقد باحثون أن مرضى القلب المصابين بالسمنة أقل عرضة للوفاة مقارنة بأقرانهم من ذوي الأوزان الطبيعية.وهذا بالرغم من تدهور حالتهم الصحية وتجنبهم الاستماع إلى النصائح الطبية الخاصة بأسلوب حياتهم، حسبما أفادت دراسة شملت أكثر من أربعة آلاف وأربعمائة شخص.ويقول فريق الباحثين، وهم من كلية لندن الجامعية، إن السبب قد يعود إلى اهتمام الأطباء بعلاج المرض. ولا تعد هذه المرة الأولى التي ألمح فيها باحثون إلى أن زيادة الوزن أو السمنة، التي تعد عنصرا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، قد تكون أيضا عنصرا يدفع إلى الاطمئنان. وتقول إحدى النظريات إن السبب ربما يكون في أن المرضى البدناء يحرصون على لياقتهم برغم وزنهم الزائد، وعلى سبيل المثال يلجأون إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية. خطر الموتوقام الباحثون بدراسة البيانات الخاصة بالمرضى الذين شاركوا في المسح الإحصائي الصحي بإنجلترا أو اسكتلندا. ووجد الباحثون، كما خلصت دراسات أخرى، أن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الذين يعانون أيضا من البدانة، أقل عرضة للموت خلال سبع سنوات مقارنة بذوي الأوزان الطبيعية الذين يعانون من ذات المرض.ووجد الباحثون أن أغلبية المرضى من الشباب. كما لاحظوا أن حالتهم الصحية سيئة، حيث كانوا يعانون مخاطر أكثر تتعلق بالقلب مثل ارتفاع نسبة الكولسترول وضغط الدم. ولم يكن يدخن سوى عدد قليل. ووجد الباحثون أن الذين يمارسون نشاطا بدنيا مرة واحدة على الأقل في الأسبوع ولا يدخنون، أقل عرضة للوفاة مهما كانت أوزانهم.والمثير أن غير الملتزمين بهذه النصائح كانوا أيضا أقل عرضة للوفاة، مقارنة بذوي الأوزان الطبيعية الذين يدخنون أو لا يمارسون الرياضة. علاج مكثف الدكتور مارك هامر قائد فريق الباحثين قال إنهم حاولوا فحص أسلوب حياة البدناء لمعرفة السبب في كونهم أكثر حظا من هذه الناحية، ولكنهم خلصوا إلى أن الأمر لا علاقة له بنمط الحياة. وأردف: "حتى الآن لم نتمكن من فهم سبب هذا التناقض الواضح، كما أننا بالقطع لا ننصح مرضى القلب بزيادة أوزانهم". وأوضح: "ربما يكون من الأسباب المنطقية أن الشخص البدين يحصل على علاج مكثف بمجرد زيارة طبيب القلب الذي ينظر إليه باعتباره يواجه خطرا داهما". وأشار إلى أن "التمارين الرياضية تعد أفضل وسائل العلاج نجاحا، فهي تقلص إلى حد كبير المخاطر، حتى وإن كان المريض لا يفقد شيئا من وزنه". وكشف بحث آخر لذات الفريق أن البدين قد يتمتع بصحة طبيعية وأن زيادة الوزن قد لا ترتبط بالضرورة بالإصابة بأمراض القلب. ولفت الدكتور هامر إلى أن "نسبة الدهون في الجسم مؤشر ضعيف جدا على ما يجري". مناطق تركز الدهون وتقول جون دافيسون، كبيرة ممرضي مؤسسة القلب البريطانية: "العلاقة بين الأمرين ما زالت غير واضحة، ولكن يمكن القول بأن أولئك الذين لديهم مؤشرات نسبة كبيرة من الدهون في الجسم يبادرون بالذهاب إلى الطبيب عاجلا، ومن المحتمل حصولهم على علاج أشد كثافة". وأضافت: "هذه الدراسة تركز فقط على نسبة الدهون في الجسم، ولكن حينما يتم النظر إلى المخاطر الصحية لا يتعلق الأمر بنسبة الدهون وحدها، ولكنه يتعلق أيضا بالمناطق التي يجري تخزين الدهون فيها في الجسم".وأوضحت أن "تركز الدهون الزائدة في منطقة الوسط من شأنه إنتاج مواد سامة تزيد من تعرض المرء للمخاطر الصحية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia