البحرين تستعد للإحتفال بأسبوع التطعيم العالمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البحرين تستعد للإحتفال بأسبوع التطعيم العالمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البحرين تستعد للإحتفال بأسبوع التطعيم العالمي

أسبوع التطعيم العالمي
المنامة ـ بنا

تشارك وزارة الصحة بمملكة البحرين دول العالم الاحتفال بأسبوع التطعيمات حيث اتخذ اقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية "هل أطلعت على آخر المعلومات؟" شعاراً للأنشطة التي تقام في اسبوع التمنيع (التطعيم) هذا العام وسيقام حفل التدشين تحت رعاية سعادة وزير الصحة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي يوم "الاثنين" الموافق 28 أبريل 2014م، وذلك بحضور المختصين والمعنيين من مختلف الجهات بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا.
وقد حرصت لجنة التطعيمات برئاسة سعادة الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة الدكتورة مريم الجلاهمة على وضع خطة للاستعداد للقيام بالعديد من الأنشطة التي تهدف لإذكاء الوعي الصحي وتعزيز المعلومات المتعلقة بأهمية استكمال التطعيمات لمختلف الفئات العمرية، حيث تُشارك مملكة البحرين دول العالم في هذه الفعاليات للمرة الخامسة على التوالي و بالتزامن مع احتفالات منظمة الصحة العالمية .
واستعدادا للاحتفال بهذا الاسبوع حرصت وزارة الصحة على تنظيم مجموعة من الفعاليات مثل إقامة الورش التدريبية عن أهمية التطعيم في مطلع العام الحالي لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، وورشة عمل حول تطعيمات الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض من ذوي الأمراض المزمنة، وورش عمل للمستشفيات الخاصة، كما سيتم عقد مجموعة من الورش والمحاضرات والندوات التوعوية عبر دور الرعاية والمراكز الصحية ووسائل الإعلام المحلي لتعزيز هدف الحملة وهو التواصل ونشر الوعي بأهمية التطعيمات والاطلاع على المستجدات في هذا الحقل وخصوصاً فيما يتعلق بالفئات المجتمعية المختلفة.
هذا وقد تم عمل حملات تطعيم احترازية في عدد من المدارس لغير مستكملي التطعيمات وفق جدول التطعيم المحدث لمملكة البحرين.
هذا وتهدف فعاليات أسبوع التطعيم العالمي إلى تعزيز مفهوم التطعيم ونشر ثقافة الوقاية من الأمراض المعدية عن طريق التطعيم من خلال حملات التوعية وأنشطة رفع الوعي الصحي والتواصل، إذ كانت وبائيات الأمراض المعدية تفتك بالعالم على مدى العصور دون سابق إنذار، بحيث لا يتسنى للخدمات الصحية الوقت الكافي لمجابهة الآثار المترتبة على الزيادة المفاجئة في عدد الحالات والوفيات الناجمة عنها، إلا أن التدخلات الصحية الوقائية والتي تعد اللقاحات من أكثرها نجاحاً ومردودية جعلت الدول أكثر استعداداً للتصدي للأمراض المعدية والتي بدورها تحد من العبء الصحي والعبء الاقتصادي المرتبط بالمرضى والوفيات.
وقد صرحت سعادة الدكتورة مريم الجلاهمة بان مملكة البحرين كانت ولا تزال من الدول السباقة في مجال ادخال اللقاحات، حيث تم ادخال أول لقاح بالمملكة ضد مرض الجدري في اوائل عام 1940 و توالى بعدها إدخال جميع اللقاحات الضرورية واحدا تلو الآخر إلى يومنا الحالي. ويتم إدخال اللقاحات بالمملكة استناداً على الأدلة والبراهين والدراسات العلمية التي تجرى للتعرف على حجم المشكلة ونوعية الفيروس أو البكتيريا الموجودة في المملكة ليتم اختيار اللقاح المناسب لها.
كما أشارت الدكتورة مريم الهاجري مدير إدارة الصحة العامة إلى أن معدلات التغطية بالتحصين في مملكة البحرين تقدمت وبشكل مطرد، حيث تجاوزت معدلات التغطية بالتطعيم 95% منذ عام 1997 مما يؤكد على وعي المجتمع وثقته العالية بالخدمات الوقائية التي تقدمها المملكة ممثلة بوزارة الصحة وذلك من خلال الشراكة مع كافة الجهات المعنية والمنظمات الإقليمية والعالمية وبالشراكة مع مختلف الوزارات والقطاعات كوزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام ووزارة الداخلية والخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك حمد الجامعي والمستشفيات الخاصة وغيرها من الخدمات الصحية. وقد اكدت الدكتورة الهاجري على اهمية الاقبال على الخدمات الوقائية التي تقدمها وزارة الصحة وعلى الخصوص التطعيمات لضمان ارتفاع المناعة المجتمعية وللحفاظ على ما اثمر عنه برنامج التمنيع الموسع فيما يتعلق بالسيطرة والتخلص من الامراض المعدية المستهدفة بالتطعيم حيث إن مملكة البحرين تطمح في أن تستمر في الريادة والارتقاء بالخدمات الوقائية التي تشمل برنامج التمنيع الموسع وغيرها من أجل مجتمع صحي خالي من الأمراض استناداً على الأسس العلمية الثابتة واضعه في عين الاعتبار احتياجات المجتمع بكافة فئاته .
وقد تبوأت مملكة البحرين بفضل تضافر الجهود وبدعم من صناع القرار مكانة متقدمة في مجال التطعيمات من خلال توفير لقاحات ذات جودة عالية يسهل الحصول عليها لكافة الفئات المستهدفة بها من المواطنين والمقيمين وكذلك من خلال مراقبة معدلات التغطية بالتطعيم واتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل الوقاية من فاشيات الأمراض المعدية. واتضح ذلك جليأً من خلال الاطراد في المناعة المجتمعية وانخفاض معدلات الأمراض المعدية التي يمكن تجنبها باللقاحات بشكل كبير في مملكة البحرين، فقد تم التخلص من العديد من الامراض كالخناق والكزاز والكزاز الوليدي منذ اكثر من عقدين من الزمان، كما تم استئصال شلل الاطفال البري من المملكة منذ عام 1994 حيث سجلت اخر حالتين في عام 1993.
و بحسب المعطيات والإجراءات الموجودة فان مملكة البحرين قادرة على القضاء والسيطرة على العديد من الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم بصفة عامة وذلك بفضل الله ثم بسواعد الكوادر الصحية المؤهلة وحرص القيادة الرشيدة على مواكبة آخر الاستعدادات وتوفير الدعم اللامحدود لجميع أنشطة التمنيع في المملكة .


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين تستعد للإحتفال بأسبوع التطعيم العالمي البحرين تستعد للإحتفال بأسبوع التطعيم العالمي



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia