الأطباء يضطرون لوصف مضادات لا نفع منها تحت ضغط المرضى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأطباء يضطرون لوصف "مضادات" لا نفع منها تحت ضغط المرضى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأطباء يضطرون لوصف "مضادات" لا نفع منها تحت ضغط المرضى

الأبحاث تشير إلى شعور الأطباء المتزايد بالحرج من إلحاح بعض المرضى
لندن ـ أ.ش.أ

كشفت دراسة طبية النقاب عن أن إلحاح بعض المرضى وممارستهم الضغوط على طبيبهم المعالج ، قد تدفع به إلى وصف مضاد حيوى دون الحاجة الطبية الحقيقية له هربا من ضغط وإنتهازية هؤلاء المرضى .

وتشير الأبحاث إلى شعور الأطباء المتزايد بالحرج من إلحاح بعض المرضى بضرورة وصف مضاد حيوى إعتقادا منهم بأهمية فى علاج حالاتهم المرضية بغض النظر عن رؤية الطبيب الطبية .
وكشف الاستطلاع أن مايقرب من نصف المرضى يتناولون مضادات حيوية لا حاجة لهم لها ، إلا أنهم يعتقدون أنها تعمل على سرعة شفائهم أسرع من الأدوية التقليدية.

كما أظهر الاستطلاع الذى أجرى فى هذاالصدد أن 45% من أطباء الأسرة والممارسين العامين ، وصفوا مضادات حيوية لمرضاهم على الرغم من عدم إحتياج حالتهم المرضية لهذة المضادات ، حيث مارس 90% من المرضى ضغوطا على الأطباء للحصول على هذة المضادات الحيوية وذلك خوفا من عودة الإصابة والعدوى الجرثومية.
واستجوب القائمون بالدراسة أكثر من ألف طبيب فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، أكد أكثر من ربعهم أنهم وصفوا المضادات الحيوية عدة مرات فى الأسبوع ، حتى وأن كانوا غير متأكدين بحاجة المريض لهذة المضادات الحيوية طبيا.
وأوضح الباحثون أن 44% من الأطباء سلموا أدوية دون الحاجة الطبية الفعلية لها بمجرد خضوعهم لجراحة، مشيرين إلى أنه من الصعب فى كثير من الأحيان رفض مطالب المرضى وسط إلحاحهم الشديد ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال.

وتأتى النتائج المتوصل إليها فى أعقاب إعلان خبراء فى الصحة العامة فى بريطانيا وباحثون فى جامعة" لندن" فى وقت سابق من هذا الشهر أن عدد المرضى الذين أعطوا مضادات حيوية عن أمراض بسيطة قد تصاعد فى السنوات الأخيرة ، فى الوقت الذى أعطى 36% من المرضى المضادات الحيوية لمجرد علاج نوبات سعال ونزلات برد فى عام 1999 ،ليضاعف هذا الرقم بحلول عام 2011 بنسبة 51% فى الدراسة المنشورة فى "دورية مضادات الميكروبات والعلاج الكيميائى".

تجدرالإشارة إلى أن العديد من الإحصاءات قد كشفت النقاب عن وفاة أكثر من 5,000 شخص سنويا متأثرين بمقاومة العدوى للمضادات الحيوية فى بريطانيا سنويا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء يضطرون لوصف مضادات لا نفع منها تحت ضغط المرضى الأطباء يضطرون لوصف مضادات لا نفع منها تحت ضغط المرضى



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia