سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان

القيادية في الحركة الشعبية في منطقة الهنود سامية كير
الخرطوم - العرب اليوم

 تعد القيادية في الحركة الشعبية في منطقة الهنود سامية كير، واحدة من الأسماء التي يسبق توصيفها الشقيقة لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، والمواطنة الشمالية في منطقة النهود، ومرشحة الدائرة للمجلس التشريعي في الولاية.
وتعتبر سامية، علاقتها بشقيقها رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، أنها مثل علاقة أي أخ بأخته في السودان، ولم تنس أن تضيف أن ظروف الحرب الممتدة بين الشمال والجنوب تركت لديها طابعاً يتسم بالخصوصية قبل أن تحسم الحوار بعبارة واحدة وصفت بها الرجل أنه (طيب وحنين) الطيبة والحنين الذي كانت تريد سامية آنذاك توظيفهما لأجل تحقيق الوحدة في السودان حتى لا يتفرق شمل الإخوان، لكن أتت النتيجة بعكس ما تشتهي رياح السيدة المستقرة والمتزوجة بأحد أعيان منطقة النهود، وينتمي سياسياً لحزب المؤتمر الوطني. سامية كانت تفسر كل ذلك في إطار مشهد قبول الآخر في الثقافة السودانية، وأن اختلاف الانتماء لا يفسد للود قضية.
وأوضحت ساميّة، أنّ "أول حاجة دايرة ارتقي بالمستوى الصحي، ، ده غير إنو أنا بسعى لتحقيق تطلعات النساء عموماً في ولاية شمال كردفان، مع الاهتمام بمسألة توفير الخدمات الرئيسية المياه والكهرباء والتعليم، باعتبارها البناء الأساسي الذي لا يقوم أي شيء بدونه، وأريد كذلك الاهتمام بقضايا الأطفال وتوفير الرعاية الاجتماعية لهم".
كانت تلك هي المبررات التي ساقتها كير لترشحها في منصب الممثل لأهل النهود في مجلس تشريعي شمال كردفان قبل أن تغادر السباق الانتخابي تنفيذا لقرار رئيس الحركة ومجلسها السياسي آنذاك. ودورة السياسة لم تقف في محطة الانسحاب من الانتخابات لتأتي نتيجة الاستفتاء بمغادرة الجنوب لحال سبيل دولته ولنزاعات ذات طابع سياسي.. وجدت السيدة نفسها غارقة فيها بحجة الانتماء لحزب ينظر إليه في دوائر الحكومة بأنه أجنبي، ما يتطلب خطوة أخرى مضت فيها إلى أن وصلت إلى محطة حزب المؤتمر السوداني بقيادة إبراهيم الشيخ.. ووصلت إلى منصب الأمين العام للحزب في فرعية النهود، وهو المنصب الذي وضعها في مدفع المواجهة مع الحزب الحاكم في تلك المناطق وكانت نتيجتها أن تم اعتقالها بمعية آخرين في الأحداث الأخيرة، وتم نقلها إلى سجن الأبيض. لكن السلطات أعلنت إطلاق سراحها قبل أن يتم توقيفها مرة أخرى من داخل دار الحزب رفقة آخرين كانوا يحتفلون بإطلاق سراحها ولم تترك لها المساحة حتى لتقول كلمتها بحسب ما نقل من المدينة البعيدة.
ولا تنتهي حكاية سامية، بسيناريو الاعتقال وإطلاق السراح بقدر ما هي حكاية ممتدة في جذور البلاد البعيدة.. والدها وضع بذرة لرئاسة الجنوب، وأخرى في الشمال، بينهما السياسة التي تجمع لتفرق انتقالها بين الحركة والمؤتمر السوداني.. ترى أنه امتداد لمسيرة واجب عليها أداءه لصالح مواطنيها الذين يستحقون العمل الحقيقي بعيداً عن الوعود الجوفاء التي يتمشدق بها الساسة وهي منهم بتوصيف منصبها الجديد في الحزب المعارض. لكن ثمة دور جديد تقوم به ربة المنزل في المدينة التي تنتمي إليها وهو ممارستها للتمريض في مستشفى النهود محاولة أن تقلل من آلام المرضى والتعابى في واقع على درجة عالية من الصعوبة، وإن كان يكفيها من كل هذا المشهد الاسم الذي يجعل من عملية الوحدة التي ضاعت في الصناديق حكاية تمشي بين الناس الذين يبادلونها الحب، فهي منهم وستظل كذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia