آل نهيان تُقر مشروع الوجبات الصحية المُدعّمة في أبوظبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"آل نهيان" تُقر مشروع "الوجبات الصحية المُدعّمة" في أبوظبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "آل نهيان" تُقر مشروع "الوجبات الصحية المُدعّمة" في أبوظبي

إمارة أبو ظبي
أبو ظبي ـ العرب اليوم

كشف المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري، استعدادات المؤسسة قريبًا لتوقيع مذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي للتعليم لتطبيق مشروع "الوجبات الصحية المدعمة" على مستوى المدارس الحكومية بإمارة أبوظبي، بهدف تمكين آلاف الطلاب من شراء وجبات غذائية صحية متكاملة من المقاصف المدرسية بسعر لا يتجاوز خمس دراهم مع مراعاة تنوع الوجبة ومنح الحرية للطالب لاختيار ما يناسبه من المنتجات الغذائية التي لا تزيد قيمة المنتج الواحد منها على الدرهم.
وأكد الخوري أن هذا المشروع يأتي برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة ورئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في إطار التزام المؤسسة بمساعدة الطلاب ودعم نجاحهم خلال مسيرتهم التعليمية.
وأوضح الخوري في تصريحات صحافية له أن المؤسسة ستوقع خلال الأيام القليلة المُقبلة مُذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي للتعليم لتنفيذ مشروع "الوجبات الصحية المدعمة"، إحدى مبادرات المؤسسة التي تهدف لدعم الطلبة وتعزيز نجاحهم الأكاديمي في بيئات مدرسية جاذبة من خلال توفير الوجبات الصحية المفيدة لهم وبسعر مخفض، مما يساهم في تخفيض العبء المالي عن أُسر الطلاب، إلى جانب البُعد الصحي الذي سيحققه المشروع.
وذكر أن المشروع سيغطي نسبة تقدر بـ 75 بالمائة من مدارس الإمارة كمرحلة أولى، وأن الوجبة المتكاملة ستُوفّر بخمس دراهم وأخرى بثلاث، بالإضافة لترك المجال مفتوحاً أمام الطالب لشراء منتجات مفردة إذا لم يرغب في الوجبة وتبلغ قيمة المنتج ما بين نصف الدرهم والدرهم فقط، هذا وتتنوع الوجبة لتشمل عصائر طازجة وحليبًا ولبنًا وساندويتشات وفاكهة وماء.
وأضاف المدير العام لمؤسسة خليفة الإنسانية، أن توفير الوجبات الغذائية الصحية سيتم بناءًا على المعايير والاشتراطات المُعتمدة من قبل مجلس أبوظبي للتعليم فيما يتعلق بالتغذية والمقاصف المدرسية بالمدارس الحكومية، وسيتم التعاون في تنفيذ المشروع مع مؤسسات وشركات وطنية، منها مزارع العين وشركة أغذية بالإضافة لشركات أخرى من أبوظبي قادرة على تقديم المنتجات الغذائية الصحية التي تتناسب مع معايير المجلس وتحقق أهداف المشروع الرائد.
وأشار الى أن هذا المشروع سيحقق بُعدًا آخرًا من تنفيذه يرتبط بتشغيل المواطنين وتوفير فرص عمل مختلفة لهم، فسيتم التعاقد مع مئات الأسر المواطنة لتنفيذ المبادرة، لتتولى هذه الأسر تزويد المقاصف بالوجبات الصحية والإشراف على بيعها وتوزيعها على الطلاب وفقًا للمواصفات والاشتراطات الصحية، مما يعزز عملية التوطين في قطاع التعليم على مستوى المقاصف المدرسية.
ونوه الخوري، إلى أنه سيتم اختيار الأسر المواطنة بناء على عدة معايير تتضمن استخراج شهادة اللياقة الصحية والخلو من الأمراض من قبل الجهات الصحية بأبوظبي، على أن تضم كل مدرسة اثنتين أو ثلاثة من الأسر حسب الحاجة، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع مع حلول العام الدراسي المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آل نهيان تُقر مشروع الوجبات الصحية المُدعّمة في أبوظبي آل نهيان تُقر مشروع الوجبات الصحية المُدعّمة في أبوظبي



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia