60 ثانية ذهبية تفصل بين طفل سليم وطفل معاق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"60 ثانية" ذهبية تفصل بين طفل سليم وطفل معاق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "60 ثانية" ذهبية تفصل بين طفل سليم وطفل معاق

دمشق - سانا
أطلقت الهيئة العامة لمشفى دمشق الثلاثاء دورة تدريبية لمدة يومين حول انعاش الوليد يناقش خلالها المشاركون الخطوات الأساسية للإنعاش والتهوية بالضغط الايجابي وضغط الصدر والتنبيب بالرغامى والأدوات والأدوية المستعملة للإنعاش وأخلاقيات الانعاش. وأوضحت المشرفة على الدورة الاختصاصية في طب الأطفال سهيلا عوض أن الدورة تتضمن تسع محاضرات نظرية وستة سيناريوهات ومحطات علمية لتطبيق الجانب النظري وامتحانا نظريا للمشاركين يمنحون على اساسه تسع نقاط طبية. وبينت الدكتورة عوض أن الهدف من الدورة تعليم المشارك الطرق الأساسية لانعاش الوليد والعمل كفريق لانجاز تلك المهمة وعوامل الخطورة التي تدل على أن الجنين بحاجة لإنعاش وعدد الأشخاص والأدوات اللازمة لنجاح عملية الانعاش والعناية بالوليد ما بعد الانعاش. وأشارت الدكتورة عوض إلى أن الانعاش يجب أن يتم خلال دقيقة واحدة تسمى "ستين ثانية ذهبية" التي تستطيع الفصل بين طفل سليم معافى ثم فرد منتج بالمجتمع وطفل معوق ثم فرد مستهلك بحاجة لرعاية ودعم مستمرين. من جانبه ذكر الدكتور بشار الحاج علي رئيس قسم الأطفال أن برنامج انعاش الوليد برنامج عالمي معتمد من منظمات صحية دولية وأكاديميات طبية عالمية يتجدد كل أربع سنوات وهو الآن في نسخته السادسة. وأوضح الدكتور الحاج علي أن الهدف من البرنامج عموما هو منع الأذية الدماغية الولادية عبر منح الطفل الكمية الكافية من الأوكسجين لحمايته من نقص الاكسجة التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة فيما بعد مشيرا إلى أن 4 ملايين طفل يموتون سنويا بعد الولادة و23 بالمئة من هذه الوفيات تحدث نتيجة فشل الانعاش أو عدم تطبيقه. وأكد الدكتور الحاج علي أن برنامج انعاش الوليد من البرامج الأساسية في طب الأطفال عموما وقسم الحواضن بشكل خاص مشيرا إلى أن 90 بالمئة من الولادات تتم بسهولة ولا تحتاج إلى انعاش فيما تحتاج 10 بالمئة فقط لإنعاش بسيط وواحد بالمئة منها يطبق عليها برنامج الانعاش المتقدم السريع. وبين الدكتور الحاج علي أن قسم الأطفال يقيم 4 إلى 6 دورات تدريبية سنويا تتضمن أحدث مستجدات طب الاطفال بهدف تطوير مهارات الأطباء والاختصاصيين وتبادل الخبرات والتجارب السريرية بين المشافي ما يرفع من المستوى العلمي والمهني للطبيب وبالتالي المشفى. بدوره أكد الدكتور أديب محمود مدير مشفى دمشق أن المشفى وإضافة للخدمات الاسعافية والنوعية التي يوفرها مستمر بنشاطاته العلمية والتدريبية ضمن خطة يضعها في بداية العام وتحدد بناء على حاجة المشفى. وذكر الدكتور محمود أن برنامج انعاش الوليد معتمد في المشفى منذ عام 1999 ويتم تطويره كل أربع سنوات بسلسلة من المستجدات العلمية والطبية الأمر الذي يتطلب إقامة ندوات باستمرار لتعريف الكادر الطبي بهذه المستجدات وكيفية تطبيقها على أرض الواقع وبما يسهم في تقليل نسبة الامراض والوفيات التي تحدث للمولودين ونسبة الاصابة بإعاقات لاحقة عند الاطفال. ورأى مدير المشفى أن التطبيق المثالي لبرنامج انعاش الوليد في المشافي لا يحد من وفيات وإعاقات الأطفال فقط بل يخفف أعباء صحية ومادية ونفسية واجتماعية كبيرة على الأسر والمجتمع. وفي السياق ذاته أقام مشفى دمشق ندوة علمية حول مستجدات جراحة الفم والفكين وناقش المشاركون على مدى يومين مستجدات علاج السرطان وشقوق الشفة ورفع الجيب الفكي والورم السني وتأثير التقويم الجراحي على المفصل الفكي الصدغي وتقنيات متنوعة للزرع في العظم الضامر. وبين الدكتور معتز الخن رئيس شعبة جراحة الفم والوجه والفكين في المشفى أن الدورة تضمنت 18 محاضرة نظرية إضافة إلى تطبيقات عملية وتهدف إلى رفع مستوى الاداء العلمي للأطباء الاختصاصيين وطلاب البورد العربي والمقيمين في وزارة الصحة. وتأتي هذه الندوات ضمن برنامج التعليم المستمر الذي يعتمده مشفى دمشق لتطوير المهارات المهنية للكوادر الطبية والتمريضية ورفع مستوى العمل والخدمة الطبية المقدم للمراجعين.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 ثانية ذهبية تفصل بين طفل سليم وطفل معاق 60 ثانية ذهبية تفصل بين طفل سليم وطفل معاق



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia