10 من مرضى السكري الذين يعانون من جروح في القدم معرضون للبتر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

10% من مرضى السكري الذين يعانون من جروح في القدم معرضون للبتر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 10% من مرضى السكري الذين يعانون من جروح في القدم معرضون للبتر

وهران ـ واج
يعاني ما بين 5 و 10 بالمائة من المصابين بداء السكري من جروح في القدم و 8 بالمائة من بين هذه الحالات معرضون لبتر الطرف السفلي وفقا لما أفادت به الخميس بوهران الدكتورة طلحة خيرة رئيسة قسم الغدد الصماء بالمركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس. ولدى تدخلها في لقاء جهوي حول العلاج والتكفل بقرحة القدم السكري سلطت هذه الأخصائية الضوء على المشكل الكبير الذي يطرحه مرض السكري على الصحة العمومية وإقتصاد البلاد والمجتمع ككل. وأشارت إلى أن "الجزائر تحصي حاليا 5ر3 ملايين مصاب بداء السكري 5 بالمائة منهم يعانون من جروح في القدم تؤدي في 8 بالمائة من الحالات إلى البتر" لافتة إلى أن الجزائر لاتستثى من إنتشار هذا المرض بإعتبار أنه يسجل في كل 10 ثواني في العالم حالة وفاة بسبب السكري وحالتين جديدتين من هذا المرض". وحسب ذات المتحدثة فإن جرح القدم السكري "يجمع جميع مضاعفات هذا الداء". ورافعت في هذا السياق من أجل "مقاربة وتشاور متعدد التخصصات لتجنيب المريض أسوأ الحلول وهو البتر". وهذا الرأي يتقاسمه على نطاق واسع متدخلون آخرون مثل الأستاذ بوعياد محمد نجيب رئيس مصلحة جراحة الشرايين بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر" لوهران والأستاذ ثابثي رئيس مصلحة العظام والرضوض بالمركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس وكذا الدكتور ملياني بن يخلف من مصلحة الجراحة العامة بالمستشفى العسكري لوهران. وقد أبرز هؤلاء المختصون مدى هشاشة المصاب بمرض السكري حيث يمكن لأي جرح مهما كان بسيطا أن يؤدي إلى نتائج وخيمة لو لم يتم التكفل به كما ينبغي. وشددوا في هذا الإطار على أهمية الوقاية قبل وبعد العملية الجراحية وضرورة تربية وتوعية المريض حول السلوكيات الأساسية التي يجب مراعاتها لتجنب المضاعفات أو تدهور حالته الذي يمكن أن يؤدي إلى الحل الذي يخشاه المريض حيث أن البتر يعني أيضا بالنسبة للطبيب فشل المقاربة والعلاج المقدم. وقد تم تنظيم هذا اللقاء الجهوي من قبل مخابر "لاد فارما" لفائدة الأخصائيين والأطباء و جمعيات مرضى السكري للجهة الغربية للبلاد. وفي تصريح ل"وأج" أوضح المدير التنفيذي ل "لاد فارما" حيدرقائلا أن هدف اللقاء يكمن في الإتصال. ويتعلق الأمر بإبراز -إستنادا إلى شهادات الأطباء- ب"فعالية المنتوج الذي طرحناه في السوق سنة 2008 والذي يعتبر البديل الحالي الوحيد لتجنب بتر القدم السكري" . ويوجد هذا المنتوج الذي يعد ثمرة التعاون الجزائري الكوبي بين مخبر "لاد فارما" و"هيبربيوتيك" على مستوى المستشفيات فقط وهو يسرع من إعادة اندمال القرحة السكرية ويقلص من وقت الالتحام وحالات التكرار المحلي. وقد أعرب حيدرعن أمله في أن يكون هذا المنتوج الذي تنتجه هذه الشركة بالبليدة متوفرا في الصيدليات ويكون متاحا للمرضى على الرغم من تكلفته الباهضة (29.900 دج للوحدة) مع العلم أن العلاج يتطلب في المتوسط 15 حقنة. وأضاف "نحن على إتصال مع السلطات المعنية حتى يتم تعويض تكلفة هذا الدواء من قبل صندوق الضمان الإجتماعي".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 من مرضى السكري الذين يعانون من جروح في القدم معرضون للبتر 10 من مرضى السكري الذين يعانون من جروح في القدم معرضون للبتر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia