الكبد المتليف يستعيد نشاطه إذا كانت نسبة الإصابة 10
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكبد المتليف يستعيد نشاطه إذا كانت نسبة الإصابة 10%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكبد المتليف يستعيد نشاطه إذا كانت نسبة الإصابة 10%

لندن ـ العرب اليوم
تليف الكبد يعيقه عن القيام بوظائفه، لأنه يحدث خللا فى المادة الصفراء الموجودة بالكبد إذا كانت حالة المريض فى المراحل المتأخرة، وهو يكون عبارة عن ندوب فى الأنسجة مما تؤدى إلى حدوث خلل فى وظائف الكبد . يقول الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ طب وجراحة الكبد والجهاز الهضمى بجامعة عين شمس، إن الأسباب التى تؤدى إلى تليف الكبد، منها ما يكون نتيجة عيوب خلقية من الولادة ناتجة عن عدم تكوين القنوات المرارية، والإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن وإدمان شرب الكحوليات. ويضيف "إسماعيل"، أنه إذا كان الكبد متليفاً من الممكن أن يعيد نفسه بنفسه مرة أخرىـ إذا كانت نسبة التليف لا تزيد عن 10%، لافتاً إلى أن الكبد غير المتليف الذى لم يصب بأى نوع من أنواع الفيروسات، إذا تم استئصال منه جزء نتيجة للتبرع أو لوجود بعض الأورام بعد 3 أشهر يقوم الكبد بإعادة بناء نفسه مرة أخرى. ويشير الطبيب إلى أن تليف الكبد يتم علاجه بالخلايا الجذعية، فهى مرحلة من مراحل العلاج يتم فيها تحسين تليف الكبد بنسبة 70:80%، لأن الخلايا الجذعية تعيد بناء الخلايا الكبدية الجديدة، مشيرا إلى أنه إذا كان تليف الكبد موجودا بنسبة 100% لا يمكن علاجه بالخلايا الجذعية وتحتاج لزراعة الكبد. ويوضح "إسماعيل" أنه إذا كان الشخص مصابا بتليف بالكبد، وكانت نسبة الصفراء أكثر من 3، لا يتم استخدام الخلايا الجذعية معها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكبد المتليف يستعيد نشاطه إذا كانت نسبة الإصابة 10 الكبد المتليف يستعيد نشاطه إذا كانت نسبة الإصابة 10



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia